اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها، فجر الخميس، مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مواقع فلسطينية محلية أن
مقاومين برفقة شبان المواجهات لاحقوا آليات الاحتلال أثناء انسحابها من شوارع جنين، ثم تخلل المواجهات إطلاق نار من قبل مسلحين باتجاه آليات الاحتلال.
وأظهر مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي صوتا لصليات نارية، قال النشطاء إنها كانت صوب مركبات الاحتلال خلال المواجهات في جنين.
ولم يتسن لـ"عربي21" التأكد من صحة الفيديو من مصادر فلسطينية رسمية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن شابا أصيب بعيار معدني خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت جنين ومخيمها، كما أنها اعتقلت ثلاثة شبان آخرين.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: شادي محمد جرار، وحمودي محمود الكايد من جنين، ومحمد حواشين من المخيم، بعد مداهمة منازل ذويهم.
وتابعت بالقول: "إن جنود الاحتلال فجروا بوابة منزل عائلة المعتقل جرار، واعتدوا عليه بالضرب، وإستجوبوه لأكثر من ساعة، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المعدنية، ما أدى الى إصابة أحد الشبان".
وذكر نشطاء فلسطينيون أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين خلال اقتحامها بلدة العيسوية شرقي القدس المحتلة، وهم: تيسير يوسف محيسن، ونسيم أمجد محيسن، ومصعب محمود محيسن، ومحمد أحمد أبو ريالة.
ومن جهة متصلة، هدمت جرافات إسرائيلية، الخميس، بيوتا من الصفيح، جنوب الضفة الغربية المحتلة، للمرة الخامسة، بدعوى البناء بدون ترخيص.
وقال حسن بريجية، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير في مدينة بيت لحم، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت حي بير عونة ببلدة بيت جالا، غربي بيت لحم، وهدمت خيمة سكنية، وبركسات لتربية الأغنام (لم يحدد عددها)، للمواطن محمد زرينة.
وأوضح بريجية لـ"الأناضول"، أن السلطات الإسرائيلية هدمت مسكن "زرينة" للمرة الخامسة بدعوى البناء بدون ترخيص.
ويقع حي بير عونة، ضمن المناطق الفلسطينية المُصنفة "ج"، بالضفة، والتي تسيطر عليها إسرائيل إداريا وأمنيا.
ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج"، وتمثل الأخيرة نسبة 61 بالمئة من مساحة الضفة.
وجرّفت آليات الاحتلال شارعين في منطقة عين جويزة غربي مدينة بيت لحم، وفق ما ذكرت وكالة "وفا".
وبعدها بساعات، هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلا فلسطينيا، بمحافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء بدون ترخيص.
وقال راتب الجبوب، منسق لجان مقاومة الاستيطان في جنوبي
الضفة الغربية، إن "السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا للمواطن حسين
سلامة، في منطقة الديرات بمحافظة الخليل".
وأوضح في حديث لـ"الأناضول"، إن المنزل مشيد من
الطوب والإسمنت، بمساحة 150 مترا مربعا.
وبيّن أن المنزل يهدم للمرة الثانية خلال أقل من عام.
كما هدمت قوات الاحتلال ، أساسات "مدرسة بيرين الأساسية" شمال شرق يطا جنوب الخليل.
ونقلت "وفا" عن، راتب الجبور ، منسق اللجنة الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، إفادته بأن "قوات الاحتلال شرعت بهدم أساسات المدرسة المذكورة الواقعة بين بلدتي يطا وبني نعيم، والقريبة من مستوطنة "بني حيفر"، دون سابق إنذار".
ومن جهة أخرى، اقتحم عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
وأفادت "وفا"، بأن "عددا من عناصر شرطة الاحتلال الخاصة اقتحموا مصلى باب الرحمة بأحذيتهم، ونفذوا جولة استفزازية فيه وسط تصوير المكان عبر جولاتهم وتفتيشه".
"جمانة" تحتضن والدها الأسير بعد حرمان مرير لـ17 عاما (شاهد)
إصابات باعتداءات للاحتلال شرقي رام الله واعتقالات متفرقة
الاحتلال يصادق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة