قالت صحيفة "ديلي تلغراف"
البريطانية، إن
الطائرة الأوكرانية المنكوبة في
إيران، لم ترسل أي إشارات استغاثة،
ما يرجح أن سبب السقوط كان عنيفا ومفاجئا وليس عطلا فنيا على الغالب.
وبحسب ما نشرت "بي بي سي" كتب دافيد
ليرمونت، المحرر الاستشاري في موقع فلايت غلوبال المتخصص بالطيران، بأن "الطائرة
سقطت بعد 6 دقائق من إقلاعها من مطار طهران الدولي، ولم يرسل الطاقم إشارة استغاثة
واحدة إلى برج المراقبة قبل اختفائها من شاشات الرصد، وعدم القدرة على التواصل
بهذه الدرجة يثير حيرة خبراء الطيران حول تفاصيل ما جرى.
ويتابع بأنه "لو كان سبب تحطم الطائرة
هو وجود خلل كبير في المحرك كما رجحت السلطات الأوكرانية في البداية قبل أن تتراجع
لكان هناك متسع من الوقت أمام الطاقم ليخبروا برج المراقبة كما أن هذا الطراز من
الطائرات يمكنه التحليق في حال تعطل أحد المحركات".
من جهة أخرى، قال رئيس منظمة الطيران المدني
الإيرانية، إن الطائرة الأوكرانية المنكوبة: "لم تصب بصاروخ، وإن عطلا فنيا
تسبب في سقوطها".
وقال علي عابد زادة، الجمعة، في مؤتمر صحفي
بالعاصمة طهران، تعليقا على اتهامات لإيران بالتسبب في سقوط الطائرة، إن
"حريقا شب في الطائرة وسبب عطلا، وكان الطيار ينوي العودة إلى مطار طهران،
لكنه لم يعد".
وأضاف أن "قائد الطائرة اتصل ببرج
المراقبة في المطار، وأبلغ بوجود مشكلة، وأنه سيعود للهبوط مجددا، لكننا لا نعرف
أسباب عدم عودته"، لافتا إلى أن الصندوقين الأسودين للطائرة، أصيبا بخلل جراء
تحطمها".