أثارت مجموعة "حد شاف جوزي" التي تم تدشينها على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا، بعد أن قامت مئات الزوجات بنشر صور أزواجهن للكشف عن خيانتهم.
وتقوم فكرة المجموعة على وضع صورة الزوجة صورتها برفقة زوجها من أجل سؤال العضوات إذا كنّ يعرفنه، أو من يتقدم لها شاب بإمكانها البحث عنه ومعرفة معلومات من خلال المجموعة.
وتقول القائمات على المجموعة إن الأمر ليس جديا، في المقابل اعتبره البعض بأنه يهدف لخراب البيوت.
وعلق مفتي مصر، علي جمعة، على انتشار مثل هذه المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أنه تفكير رجعي.
وقال في حوار مع قناة "سي بي سي" المصرية، إن العلاقة يبن الرجل والمرأة مبنية على الثقة، وإذا حدث فيها شرخ فإن الثقة تتراجع.
وأضاف أن بعض الأشخاص، قد ينشرون معلومات خاطئة تهدف إلى خراب البيوت.
وتابع: "هذا الفعل من تلك النسوة حرام، وتلاعب بمقدرات أمة ليس عندها وقت لهذا العبث، ويجب علينا أن نتدرب على ما يفيدنا لا ما يضرنا»، وتابع: «لو أتى كاذب وعمل روحه واحدة ست وقال أنا أعرفه يبقى الست جلبت على نفسها النكد قبل زوجها".