أجرى الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب اتصالات برئيس حكومة تسيير الأعمال العراقية، عادل عبد المهدي، عقب
الأحداث التي رافقت اقتحام بوابات سفارة واشنطن لدى بغداد.
وقال مكتب عبد المهدي
إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي تلقى اتصالا هاتفيا، من الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب، الذي استفسر عن الأوضاع في العراق وعن التطورات المحيطة
بالسفارة الأمريكية".
وأضاف أن "عبد
المهدي شرح أن الاقتحام جاء بعد الأحداث الأخيرة المؤلمة وأنه سبق وأن وضح قبل يومين لوزير الدفاع الأمريكي إسبر خطورة
تبعاتها (قصف الحشد الشعبي)"، مشددا على أن "عبد المهدي أوضح أن القوات
الأمنية العراقية، مستمرة في القيام بواجبها في حماية السفارة الأمريكية وباقي
البعثات الدبلوماسية والممثليات".
اقرأ أيضا: البنتاغون يعلن إرسال 750 جنديا إضافيا للشرق الأوسط
ولفت مكتب عبد المهدي
أنه شدد على "سعي العراق للحفاظ على علاقات طيبة بدول الجوار، ومنها إيران
والدول الغربية والولايات المتحدة".
وقال إن "الأوضاع
تدهورت بسبب الخلافات بين الجانبين، وإن العراق يريد أن يكون بلد تفاوض، وتهدئة
ليبعد خطر الحرب عن العراق وعن الجميع".
ونقلت مواقع عراقية عن
مسؤولين حكوميين قولهم إن ترامب، أعرب عن "ثقته بأهمية دور العراق وقيادته
وما يمكن أن يلعبه في هذا المضمار".
واتفق الرئيسان على إبقاء الخطوط المباشرة مفتوحة بينهما لمتابعة الأمر.
وكان وزير الخارجية الأمريكي
بومبيو ومساعده ديفيد هيل قد اتصلا لمتابعة آخر التطورات في البلاد.
العراق يعلن اعتقال "نائب البغدادي" بعملية في كركوك (صور)
سقوط صواريخ على قاعدة تضم قوات أمريكية بالأنبار