قالت جماعة الحوثي، الأحد، إنها أدرجت ستة مواقع "حساسة" في السعودية وثلاثة في الإمارات على قائمتها للأهداف العسكرية في إشارة إلى أنها ما زالت مستعدة للقتال على الرغم من إجراء محادثات غير رسمية عن هدنة في حرب اليمن.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع وفقا لما نقلته قناة المسيرة التابعة للحركة "من ضمن المستوى الأول من بنك الأهداف تسعة أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات" وأضاف أنها "مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان".
ولم يفصح المتحدث عن مزيد من التفاصيل خلال عرضه لنشاط الحركة خلال العام المنتهي والتوقعات خلال العام المقبل.
وقال الحوثيون مرارا إن لديهم أهدافا في السعودية والإمارات في جعبتهم ونفذوا من قبل هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على مطارات مدنية ومنشآت نفطية في السعودية بما في ذلك العاصمة الرياض.
لكن الحوثيين قالوا في أيلول/ سبتمبر إنهم سيوقفون شن الهجمات على السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة إذا توقفت في المقابل عن شن هجمات على اليمن. ومنذ ذلك الحين كثفت الرياض من المناقشات غير الرسمية مع الحوثيين بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف سريع في التصريحات التي نقلتها المسيرة الأحد: "الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب".
والإمارات شريك أساسي في التحالف بقيادة السعودية الذي تدخل في اليمن منذ آذار/ مارس 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي للسلطة بعدما أجبرها الحوثيون على الخروج من العاصمة صنعاء في أواخر 2014.
وقالت الإمارات في تموز/ يوليو إنها تسحب قواتها من اليمن لكنها ظلت مشاركة في التحالف.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن تنفيذ هجوم كبير على منشأتي نفط سعوديتين في 14 أيلول/ سبتمبر لكن الولايات المتحدة وقوى أوروبية والسعودية ألقت باللوم في الهجوم على إيران.
اقرأ أيضا: الحوثيون: السعودية تعاني اقتصاديا وعليها الانصياع للسلام
"الحوثي": الإمارات تحتجز صيادين يمنيين بسجن عائم بالبحر
منظمة: 100 ألف يمني قتلوا خلال 5 أعوام من الحرب
حصري.. تفاصيل جديدة عن خطة إماراتية لتقسيم تعز