قالت وزارة الدفاع الروسية إنها نشرت أول
مجموعة من الصواريخ الأسرع من الصوت بعدة مرات والمزودة بقدرات نووية الجمعة، في
خطوة وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها تضع بلاده في فئة تسليح لا يشاركها فيها
أحد.
وأضافت الوزارة في بيان أن وزير الدفاع سيرغي
شويغو أبلغ بوتين بنشر الصواريخ. لكن البيان لم يذكر موقعها.
ويدعى نظام الصواريخ الجديد (أفانغارد) وهو
واحد من عدة أنواع جديدة من الأسلحة التي وصفها بوتين بأنها سابقة لعصرها.
اقرأ أيضا: قدرات فائقة لمنظومة صواريخ "بوك إم" الروسية (شاهد)
وقال بوتين إن الجيل الجديد من الأسلحة النووية
الروسية قادر على إصابة أي بقعة في العالم تقريبا وبمقدوره أيضا أن يتجنب رصد درع
صاروخية أمريكية على الرغم من أن بعض الخبراء الغربيين يشككون في مدى تطور بعض
برامج الأسلحة الروسية.
وقال بوتين إن نظام أفانغارد بوسعه أن يخترق أي
أنظمة دفاع صاروخية حالية ومستقبلية.
وأضاف: "اليوم لدينا وضع فريد في تاريخنا
الحديث والمعاصر. إن الدول الأخرى تحاول اللحاق بنا. لا تملك أي دولة أخرى أسلحة
أسرع من الصوت، ناهيك عن أسلحة عابرة للقارات أسرع من الصوت بمراحل".
والشهر الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها قامت بتجربة ناجحة لصاروخ عابر للقارات، خضع للتجربة العملية في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأعلنت الوزارة في بيان لها إطلاق صاروخ من طراز "توبول" وإصابة الهدف بنجاح، مشيرة إلى أن مكان الهدف الافتراضي كان في دولة كازاخستان المجاورة.
وجاء في بيان الوزارة: "في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، قامت قوات الصواريخ الاستراتيجية بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز (توبول) من ميدان تدريب (كابوستين يار) بإقليم أستراخان"، وأشار البيان إلى أن الصاروخ أصاب هدفا افتراضيا في كازاخستان.
روسيا تتوعد دول أوروبا لهذا السبب
واشنطن تحضّر لأكبر مناورة عسكرية لها في أوروبا منذ 25 عاما
روسيا: نعرف كيف نرد على تهديدات الناتو