سجل أنطوني مارسيال ثنائية، ليعدل مانشستر يونايتد تأخره بهدف إلى فوز ساحق 4-1 على نيوكاسل يونايتد، في ملعب أولد ترافورد، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس.
منح اللاعب الواعد ماتي لونجستاف نيوكاسل تقدما مفاجئا في الدقيقة 17، لينعش ذكريات هدف الفوز الذي سجله في مرمى يونايتد في المباراة الأولى على ملعب سانت جيمس بارك هذا الموسم.
لكن يونايتد رد بثلاثة أهداف قبل الاستراحة.
فبعد ست دقائق، سدد مارسيال في الشباك، ليهدئ جماهير يونايتد، وضاعف الصاعد ميسون جرينوود الغلة، قبل أن يسجل ماركوس راشفورد من ضربة رأس، ليسيطر يونايتد على الأمور.
وتسببت الأخطاء الدفاعية في هزيمة نيوكاسل، ومنح الفريق مارسيال هدفا ثانيا في الدقيقة 51، ليقتل المباراة.
واقترب يونايتد من تسجيل المزيد، حيث شارك بول بوجبا بديلا، وكاد أن يضيف الهدف الخامس.
وكان هذا أقوى رد فعل لفريق المدرب أولي جونار سولشار، بعد الهزيمة الأخيرة 2-صفر أمام واتفورد. ويحتل يونايتد المركز السابع برصيد 28 نقطة، متأخرا بأربع نقاط عن تشيلسي الرابع.
ويحتل نيوكاسل المركز العاشر برصيد 25 نقطة.
وبهذا، يكون يونايتد قد فاز في 21 مباراة في الدوري الممتاز في اليوم الذي يلي عيد الميلاد (البوكسينج داي)، بنسبة تصل إلى 81 في المئة، وهو ما يفوق أي ناد آخر.
ومع مشاركة بوجبا بديلا بعد الاستراحة في ظهوره الثاني فقط منذ سبتمبر/ أيلول الماضي؛ بسبب الإصابة، سيأمل يونايتد في إنهاء عام متأرجح، عندما يحل ضيفا على بيرنلي يوم السبت.
وفي مباراة أخرى، وبفضل هدفين أحرزهما مايكل أوبافيمي وناثان ريدموند، حقق ساوثامبتون فوزا مفاجئا 2-صفر على مستضيفه تشيلسي.
وأحرز أوبافيمي أول هدف له هذا الموسم، بعد أن توغل من جهة اليمين، وسدد الكرة لتسكن المرمى، بعد نصف ساعة من بداية المباراة.
وغيّر فرانك لامبارد مدرب تشيلسي طريقة اللعب من 3-4-3 إلى 4-2-3-1 في الشوط الثاني، وكاد يحقق نتيجة إيجابية فورية، حين مرر البديل ميسون ماونت إلى تامي ابراهام، لكنه سدد كرة قوية في الشباك الخارجية.
وتصدى كيبا أريزابالاجا حارس تشيلسي لهجمة مرتدة نفذها ريدموند جناح ساوثامبتون، الذي أحرز بعد ذلك الهدف الثاني لفريقه، بعد تحرك جماعي رائع، ليسكت الجمهور في ملعب ستامفورد بريدج.
وأخفق تشيلسي صاحب الأرض في اختراق دفاع ساوثامبتون المتماسك، ليصعد فريق المدرب رالف هازنهوتل إلى المركز 14، متقدما بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط، بعد أن فاز مطلع هذا الأسبوع على أستون فيلا.
وفي مباراة ثالثة، سجل بيير إيمريك أوباميانج هدف التعادل في الشوط الثاني، ليمنح أرسنال بقيادة المدرب ميكيل أرتيتا نقطة في أول مباراة له على رأس القيادة الفنية للفريق، بعد أن عاد أرسنال في النتيجة عقب تأخره بهدف أمام بورنموث.
ودخل الفريقان المباراة في ظل تراجع مستواهما، حيث خسر بورنموث ست من آخر سبع مباريات، بينما حقق أرسنال انتصارا واحدا منذ الفوز على بورنموث 1-صفر في ملعب الإمارات، في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول.
ودفع أرتيتا بمسعود أوزيل في التشكيلة الأساسية، وبدا اللاعب الألماني في كامل تركيزه في بداية المباراة، لكن رغم تشجيع أرتيتا للاعبي فريقه من على الخطوط الجانبية للملعب، أخفق أرسنال في صناعة الكثير من الفرص.
وعوقب أرسنال على تراخيه، بعد أن فرط في الكرة في الجهة اليسرى، ليستفيد منها بورنموث، ويسجل لاعب الوسط دان جوسلينج من مسافة قريبة، ويضع أصحاب الضيافة في المقدمة.
وأدرك أرسنال التعادل في الدقيقة 63، بعد أن سدد ريس نيلسون الكرة لتصطدم بلاعب وتغير اتجاهها وتصل إلى أوباميانج، ليضعها في الشباك، ويحصل على بطاقة صفراء؛ بسبب طريقة احتفاله مع الجماهير الزائرة.
وصنع الفريقان بعدها بعض الفرص تحت الأمطار، لكن لم يستطع أي طرف حسم المواجهة.
ويحتل أرسنال المركز العاشر برصيد 24 نقطة، بينما يتأخر عنه بورنموث بأربع نقاط في المركز 15.
تشيلسي يصعق توتنهام مورينيو.. وخسارة مفاجئة ليونايتد (شاهد)
سيتي ويونايتد يضربان بالثلاثة ويتواجهان بنصف نهائي الرابطة