أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان
دوغاريك، أن حضور اثنين من مراقبي المنظمة الدولية في الدورة الـ15 لمؤتمر جبهة
"البوليساريو"، لا يعكس موقفا سياسيا من جانب بعثة الأمم المتحدة
للاستفتاء في إقليم الصحراء (مينورسو).
وأضاف دوغاريك، في رد رسمي وزعه على صحفيين، أن
"مراقبين عسكريين اثنين قررا في الـ 19 من الشهر الجاري، وكجزء من المراقبة
الروتينية للتطورات في الإقليم، زيارة موقع المؤتمر (في منطقة تيفاريتي بالصحراء
الغربية)"، مستدركا: "لقد غادر
المراقبان بعد وقت قصير من بدء الفعالية، التي انتهت الإثنين، وعادا إلى موقع فريقهما".
اقرأ أيضا: خبير أمني: لا مؤشرات لانفراج العلاقات الجزائرية ـ المغربية
وشدّد على أن "وجودهما لفترة وجيزة في هذا الحدث لا
يعني أي موقف سياسي من جانبهما أو من جانب بعثة الأمم المتحدة، التي لا تزال
محايدة تماما في الوفاء بولايتها".
وبدأ نزاع بين المغرب و"البوليساريو" على
الصحراء الغربية عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، وتحول
الأمر إلى صراع مسلح، استمر حتى 1991، ثم توقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار،
برعاية الأمم المتحدة.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو
"البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي
تؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم.
المغرب يعلن ترسيم حدوده البحرية لتمتد إلى إقليم الصحراء