تبادل حزب الأمة السوداني القومي، والحزب
الشيوعي، الاتهامات بشأن الأوضاع الداخلية في السودان، بسبب موقف حزب الأمة من
الانتخابات المبكرة، وموقف الشيوعي من الحكومة الانتقالية.
وهاجم رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي،
موقف الحزب الشيوعي من الحكومة، مشيرا إلى أن الحزب جزء من قوى إعلان الحرية
والتغيير، لكنه بنفس الوقت يمارس المعارضة وينتقد الأداء الحكومي.
وعن التخوف اليساري من حزبه، قال المهدي إن بعض
قوى اليسار تريد أن يكون حزب الأمة قوى رجعية إقطاعية متخلفة، ويريدون أن ينفردوا
بالمفاهيم التقدمية وحدهم.
وأضاف أن موقف
الحزب الشيوعي "غير سليم وأقرب إلى أصحاب الردة".
اقرأ أيضا: حزب الترابي يحذّر من "احتكار" دولة خليجية موانئ السودان
وعن عدم مشاركة حزب الأمة في مفاوضات جوبا، برر
المهدي ذلك بأن التحضير لها لم يكن كافيا.
في وقت سابق، وصف الحزب الشيوعي دعوة المهدي
لانتخابات مبكرة بأنها "انقلاب" على الاتفاقيات التي وقعتها المعارضة
للفترة الانتقالية.
واعتبر أن حزب الأمة يسعى لإجهاض الثورة، ودعواته
تصب في خانة الاستعجال بقانون انتخاب قديم يعيد إنتاج الأنظمة الفاشلة.
وهدد بأن من يريد الردة والالتفاف على الفترة
الانتقالية "سيجد الحبل ملفوفا على رقبته".
حزب سوداني يطالب بتسليم عمر البشير لـ "الجنائية الدولية"
حزب البشير عن قرار حلّه: وصمة عار وفضيحة أخلاقية
السودان يلغي قانونا ينظم زي النساء والآداب العامة