رفع بابا الفاتيكان،
فرنسيس، الثلاثاء، السرية البابوية عن قضايا الاعتداءات الجنسية، في محاولة
لمكافحة هذا النوع من القضايا داخل الكنيسة الكاثوليكية.
وأعلن البابا فرنسيس
أن القرار يشمل أيضا المحاكمات والأحكام الصادرة بهذا الشأن، والمتهم فيها أفراد
من رجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية، حسبما نقل موقع "الفاتيكان نيوز".
كما أشار أن القرار
يدرج أيضا "حيازة ونشر صور إباحية للأطفال دون سن 18 عامًا، تحت فئة أكثر
الجنح خطورة".
وكانت سجلت كنائس عدة
عبر العالم حالات اعتداء جنسي على أطفال قصر.
وفي شباط/ فبراير الماضي،
أشار موقع "فرانس 24" أنّ الكنيسة الكاثوليكية "واجهت هذه المشكلة
منذ 35 عاما".
اقرأ أيضا: البابا يقر باعتداء قساوسة جنسيا على راهبات بكنائس الكاثوليك
وحدد تقرير أصدرته
لجنة كبرى في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أكثر من ألف ضحية تعرضوا لانتهاكات
اقترفها مئات القساوسة خلال سبعة عقود في هذه الولاية وحدها.
كما جاء في تحقيق
نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الكنيسة الكاثوليكية بجنوب إفريقيا
مثلا سجلت منذ عام 2003 نحو 30 حالة اعتداء جنسي من قبل الكهنة، لكن لم يدن أي
منهم.
في وقت سابق، أقر
البابا فرانسيس، بارتكاب رجال دين في الكنيسة الكاثوليكية اعتداءات جنسية على
راهبات، وأنه في إحدى الحالات تم احتجاز راهبات كعبيد جنس.
وعن حالة الاستعباد
الجنسي، قال فرانسيس إن سلفه البابا السابق بنيديكت، أُجبر على إغلاق المجمع الذي
وقعت فيه الاعتداءات الجنسية للكهنة على الراهبات.