قاطع
طلاب بالجامعة الأمريكية في القاهرة مؤتمرا يضم دبلوماسيين أميركيين سابقين، في
مقر الجامعة الاثنين، مرددين هتافات رافضة للاحتلال الإسرائيلي.
وبثت
صفحة اتحاد طلاب الجامعة الأميركية في القاهرة مقطع فيديو لهتاف طلاب الجامعة ضد
الصهيونية بحضور السفيرين الأميركيين السابقين لدى القاهرة دانيال كرتزر وفرانك
ويزنر.
وقالت
الصفحة إن 150 طالبا انسحبوا مما وصفته بالنقاش المدعوم من الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل
المؤتمر عنوان "حديث غير رسمي بشأن العلاقات الأمريكية المصرية".
وتابعت:
"استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة السفير الأمريكي لكيان الاحتلال
الإسرائيلي وقت الانتفاضة الثانية، والذي وصف المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي
بالحركة الإرهابية في 2010، وعليه فإننا كحركة تطالب بحقوق الطلاب، وبالتعاون مع
مختلف الهيئات الطلابية، نرفض تماما مثل هذه الزيارات، وسنظل نرفض استقبال أمثال
هؤلاء ما استطعنا إلى ذلك كما فعلنا أمس".
وكان
اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية قد أعلن على صفحته عن فاعليات بالتعاون مع
"ائتلاف حقوق الطلاب" لدعم غزة لمدة أسبوع تشمل جمع تبرعات وأنشطة أخرى.
اقرأ أيضا: تغييرات مخابراتية وأمنية بمصر.. هذه أهدافها
ونظمت
الرابطة الطلابية مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في تشرين الثاني/ نوفمبر
الماضي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة داخل مقر الجامعة بمشاركة مئات
الطلبة، ونشرت صور الفعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان
كرتزر سفيرا للولايات المتحدة في القاهرة خلال فترة الرئيس الأميركي الأسبق بيل
كلينتون، بينما خدم سفيرا لواشنطن في تل أبيب خلال عهد جورج بوش الابن، وهو حاليا
يدرس سياسات الشرق الأوسط في جامعة برينستون الأميركية.
ويترأس
ويزنر معهد دول الخليج العربي، وهو معروف بعلاقته مع المسؤولين المصريين، وقد
أرسله الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للتفاوض مع المسؤولين المصريين خلال
ثورة يناير 2011.
وكانت
زيارة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في كانون الثاني/ يناير الماضي لمقر
الجامعة الأميركية بالقاهرة قد أثارت ردود فعل غاضبة داخل مجتمع الجامعة، حيث
طالب مجلس الجامعة بحجب الثقة عن رئيس الجامعة فرانسيس ريتشاردوني الذي كان سفيرا
لواشنطن في القاهرة أيضا، نظرا لسماحه لوزير الخارجية الأميركي باتخاذ الجامعة
منبرا يخاطب منه العالم العربي.
وحث
مجلس الجامعة من الأكاديميين مجلس أوصياء الجامعة في نيويورك على حجب الثقة عن
ريتشاردوني، في الوقت الذي تحتفل فيه الجامعة بعيدها المئوي.
هكذا يخدم مشروع قناة السويس الجديدة المصالح الإسرائيلية
رواد "التواصل" يذكّرون بموقف مرسي من العدوان على غزة (شاهد)