دعت
وزارة الخارجية السودانية، نظيرتها النرويجية، إلى العمل من خلال عضويتها في
"الترويكا" على إزالة اسم السودان من قائمة "الدول الراعية
للإرهاب".
وتضم
الترويكا التي تصدر مواقفها السياسية تجاه السودان، دول الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج.
وقالت
وكالة السودان الرسمية للأنباء "سونا"، السبت، إن وكيل وزارة الخارجية
السودانية الصديق عبد العزيز عبد الله، التقى وزيرة الخارجية النرويجية إينا
إيريكسن سوريدي، في العاصمة أوسلو، الجمعة.
وشدّد
الصديق على أن وجود السودان في قائمة "الدول الراعية للإرهاب" ألحق ضررا
كبيرا بالسودان وأهله واقتصاده، من دون مبررات، بعد سقوط النظام السابق.
وشرح
للوزيرة النرويجية التطورات التي شهدها السودان عقب ثورة كانون الأول/ ديسمبر،
واستحقاقات السلام التي تأتي في مقدمة برنامج الحكومة الانتقالية.
اقرأ أيضا: مظاهرة احتجاجية بالسودان تطالب بمحاكمة رموز نظام البشير
وقدم
السودان للوزيرة النرويجية الدعوة للمشاركة في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه
الخرطوم في شباط/ فبراير المقبل في إطار رئاسة السودان لاتفاقية مكافحة الألغام.
وقالت
"سونا" إن الطرفين تفاكرا حول مشاركة النرويج في مؤتمر أصدقاء السودان
الذي سيعقد في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بجانب الترتيب لعقد اجتماعات لجنة
التشاور السياسي بين البلدين والتي ستعقد في الربع الأول من العام المقبل.
وتعهد
وكيل وزارة الخارجية السودانية بالعمل الجاد للتوصل لعالم خالٍ من الألغام.
وتسعى
الحكومة برئاسة عبدالله حمدوك، لشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب، ضمن مهامها في
الفترة الانتقالية التي بدأت في السودان منذ 21 آب/ أغسطس الماضي، و تستمر 39 شهرا
تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى
"إعلان الحرية والتغيير" قائدة الحراك الشعبي.
ورفعت
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، عقوبات
اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن
واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج
منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
حمدوك: رفع السودان من قائمة دعم الإرهاب أكبر تحد للحكومة