هدمت آليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، أربعة منازل جنوب الضفة الغربية المحتلة لأسرى فلسطينيين متهمين بقتل جندي إسرائيلي في آب/ أغسطس الماضي.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة بيت كاحل غربي الخليل، برفقة جرافات وشرعت بعملية هدم المنازل الأربعة التي تعود للأسرى الشقيقين قاسم وأحمد العصافرة، وابن عمهما نصير العصافرة، ويوسف زهور.
واندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال وعشرات الشبان في "بيت كاحل"، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي تطور جديد، هدمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس يعود للمواطن معمر رشيد حمادنة.
وبالتزامن مع عمليات الهدم، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين في محيط المنزل، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وبالتزامن، أقدمت جرافات الاحتلال، على إقتلاع عشرات أشجار الزيتون في سلفيت، بحجه أنها مصنفة بمنطقة "ب ج".
وتعود ملكية الأرض للفلسطيني عبد الرحيم ياسين، وتقع بالمنطقة الشمالية الجنوبية من سلفيت، وتترواح مساحتها 78 دونما".
وتتهم سلطات الاحتلال الأسرى الأربعة بقتل جندي إسرائيلي في مستوطنة غوش عتصيون شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وفي تعليقها على عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال فجر اليوم، أكد حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، أن "قيام جيش الاحتلال بهدم منازل لأسرى في بلدة بيت كاحل في بالخليل، هو سلوك إرهابي عنصري متواصل، وعدوان مستمر على شعبنا".
وأوضح في تصريح صحفي وصل "عربي21" نسخة عنه، أن "الاحتلال يتوهم أنه بهذا السلوك الإرهابي، يمكن أن يوقف نضال شعبنا، فكل الوقائع أثبتت أن سياسة هدم المنازل كانت وقوداً لثورة شعبنا المشتعلة".
ونوه قاسم، إلى أن "الحاضنة الشعبية للمقاومين وذويهم كانت سببا في منع الاحتلال من تحقيق أهداف سياسته بهدم منازل المقاومين".
الاحتلال يلاحق مخرجا فلسطينيا بسبب فيلم وثائقي قديم
ثلاثة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال
رئيس هيئة فلسطينية يحذر من خطورة أوضاع الأسرى المضربين