في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعت الأمم المتحدة،
الأربعاء، دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرورة "وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي
الفلسطينية المحتلة، والتوقف عن هدم المنازل الفلسطينية، وإنهاء المعاناة واسعة
النطاق في غزة".
وجاء في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو
غوتيريش، وتلتها بالنيابة عنه رئيسة مكتبه ماريا لويزا ريبيرو فيوتي، إن "إنشاء المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس
الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، على نحو
ما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334".
وطالب "الإسرائيليين والفلسطينيين، وجميع مؤيديهم، باتخاذ الخطوات التي من شأنها أن تعيد الثقة في الحل القائم على وجود الدولتين".
واعتبر أن التوصل إلى حل عادل ودائم لن يتحقق إلا عبر مفاوضات بناءة يجريها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، بحسن نية، ويقدم لها المجتمع الدولي الدعم.
وتتزامن الرسالة مع احتفال الأمم المتحدة السنوي
باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر/ تشرين أول من
كل عام، وهو تاريخ قرار تقسيم فلسطين عام 1947.
من جانبه، قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة،
رياض منصور، إن "إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام يأتي تكريما لكل
الشخصيات التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية طوال عقود مضت".
وأضاف أن "29 نوفمبر يوم للتضامن مع الشعب
الفلسطيني، ويأتي لتصحيح الظلم المفروض عليه؛ بسبب إنكار حقه في الاستقلال".
استمرار الإدانات الأوروبية لقرار ضم المستوطنات
نتنياهو: نعيش لحظات مصيرية في تاريخ اسرائيل
أندونيسيا وماليزيا تدينان العدوان الإسرائيلي على غزة