أقر النظام السوري عبر وكالته الرسمية "سانا" بأنه مسؤول عن هجوم كان مجهول المصدر، استهدف صهاريج في ريف حلب الشمالي، موضحا أنه كان يستهدف مصالح قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأوردت "سانا"، عن مصادر ميدانية في الحسكة، أن قوات النظام استهدفت الصهاريج بعد "التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي".
اقرأ أيضا: أنباء عن غارات لطيران مجهول على ريف حلب الشمالي (شاهد)
وقالت الوكالة التابعة للنظام، إن قسد "تدعي أن النظام التركي عدوها الأساسي".
وأكدت أن قوات النظام "دمرت مجموعات من الصهاريج ومراكز تكرير النفط".
وأوردت أنه "سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سوريا".
يشار إلى أن أنباء تواردت مساء الاثنين الماضي، عن تعرض مواقع في منطقة درع الفرات، الخاضعة للمعارضة السورية بتنسيق مع تركيا، لغارات نفذتها مقاتلات مجهولة الهوية.
اقرأ أيضا: لافروف: على الوحدات الكردية بسوريا الالتزام باتفاقنا مع تركيا
وأفاد ناشطون ووسائل إعلام محلية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الغارات استهدفت مواقع لتكرير النفط، ما تسبب بانفجارات هائلة واتهامات لأطراف مختلفة، قبل أن يؤكد النظام السوري مسؤوليته.
يشار إلى أن روسيا الحليف الرئيس للأسد، سبق أن انتقدت كذلك أمس الثلاثاء، الوحدات الكردية وقوات "قسد"، مطالبا إياها بالالتزام بالاتفاق مع تركيا في سوتشي.
أنباء عن زيارة لوفد من "قسد" إلى الرياض.. ما الأهداف؟
"قسد" تتهم الأسد بأنه غير جاد في التفاوض معها
مقتل مدنيين بغارات الأسد وروسيا المستمرة بأرياف حلب وإدلب