قال النظام السوري الأحد، إن بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي من الجيش التركي، بحسب ما أوردته وكالة "سانا" التابعة للنظام.
ونفى "الجيش الوطني السوري" المعارض، الأنباء الواردة حول وجود مفاوضات تركية روسية بشأن انسحابه من نقاط سيطر عليها حديثا في منطقة عين عيسىة في ريف الرقة شمال شرقي سوريا.
وقال الناطق باسم "الجيش الوطني"، يوسف حمود، لمواقع محلية، الأحد، إن "الأنباء الواردة حول انسحاب قواتنا من محيط عين عيسى والطريق الدولي أم4 شمالي الرقة، ادعاءات وغير منطقية".
وأضاف: "معاركنا في مناطق شرق الفرات مستمرة ضمن تفاهامات روسية- تركية وقواتنا ستتوسع في المنطقة في إطار تلك التفاهمات، ونحن متواجدين على الطريق الدولي منذ أكثر من عشرين يوما"، بحسب قوله.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من اشتباكات
عنيفة شهدتها مشارف البلدة، وسط محاولة فصائل المعارضة المشاركة في عملية
"نبع السلام" السيطرة على المنطقة الاستراتيجية، وذكرت مواقع معارضة
السبت، أن الجيش الوطني السوري المعارض تمكن من السيطرة على قريتين في عين عيسى
بريف الرقة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"
المدعومة من النظام.
في حين، ذكر المرصد السوري لحقوق
الإنسان الأحد، أن الهدوء الحذر عاد ليسود منطقة عين عيسى، بعد المعارك العنيفة
خلال يوم السبت، والاستهداف الجوي التركي صباح اليوم.
اقرأ أيضا: اشتباكات بعين عيسى والمعارضة السورية تسيطر على قريتين
وأشار المرصد إلى أن طائرات مسيرة
تركية استهدفت بلدة عين عيسى وقرى أخرى بالمنطقة شمالي مدينة الرقة صباح الأحد،
وذلك بعد انسحاب فصائل المعارضة خلال الساعات الماضية من جميع المواقع التي تقدمت
إليها على مشارف البلدة.
وفي غضون ذلك، اشتكت قوات سوريا
الديمقراطية "قسد" مما وصفته "التجاهل الروسي" للهجوم عليها
في بلدة عين عيسى، قائلة إن "تجاهل روسيا للهجوم يثير الشكوك، ولا يتناسب مع
دورها"، مشددة على أنها تتطلع إلى أن تلعب موسكو دور الضامن في الحل السياسي
بعموم سوريا.
وأضافت "قسد" في بيان لها،
أن "الجيش التركي يشن هجوما عنيفا على بلدة عين عيسى أمام أنظار القوات
الروسية"، معتبرة أن "هذا الهجوم يؤكد استمرار تركيا في مخطط تقسيم الأراضي السورية"، على حد قولها.
اشتباكات بعين عيسى والمعارضة السورية تسيطر على قريتين
"قسد" تبعث برسالة وطلب ودي إلى نظام الأسد
قسد مستعدة لمفاوضة النظام حول الانضمام لجيشه.. وتشترط