ارتفع عدد الضحايا من أنصار الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس في صدامات مع الشرطة والجيش، إلى 25 قتيلا.
وذكرت قناة "تيليزور" الفنزويلية، أن مؤيدي موراليس تظاهروا، الثلاثاء، قرب القصر الحكومي، في مدينة "إل ألتو"، الواقعة بضواحي العاصمة لاباز.
وأضافت أن عدد القتلى ارتفع إلى 25 شخصا؛ إثر مواجهات بين المتظاهرين والشرطة.
وبيّنت أن المتظاهرين طالبوا باستقالة جانين آنييز، نائبة رئيسة مجلس الشيوخ البوليفي، التي أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد.
واتهم المتظاهرون آنييز بأنها "عنصرية وانقلابية".
وتستخدم قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد مؤيدي موراليس خلال تفريق المتظاهرين.
والثلاثاء، أعلنت آنييز نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما.
جاء ذلك رغم عدم حصولها على أغلبية الأصوات في الجلسة التي عقدها المجلس التشريعي متعدد الوطنية، المكون من مجلسي النواب والشيوخ.
وفي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، استقال موراليس من منصبه، في أعقاب مطالبة الجيش له بترك منصبه، حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس، واصفين الانتخابات بأنها "مزورة".
ووصل موراليس، الذي يحكم بوليفيا منذ 2006، إلى المكسيك بعد منحه اللجوء السياسي.
اقرأ أيضا: ذي تريبيون: هذه تفاصيل انقلاب اليمين المتطرف في بوليفيا
بومبيو يبدي أسفه لعدد القتلى من المحتجين في العراق
رئيس بوليفيا: محاولات لاعتقالي والانقلاب يقوض حكم القانون
استقالة رئيس بوليفيا إثر احتجاجات شعبية ومطالبة الجيش