اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، على مسيرات نظمها الفلسطينيون بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وفي القدس، قمعت الشرطة الإسرائيلية، تظاهرة فلسطينية خرجت تضامنا مع معتقلين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، من بينهم الشابة هبة اللبدي، المضربة عن الطعام منذ 33 يوما.
وأظهر شريط مصور، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقال القوات الإسرئيلية مواطنا فلسطينيا في المسيرة التي انطلقت من شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس بعد الاعتداء عليه بالهروات.
كما اعتدت القوات على باقي المشاركين في المسيرة، وأطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز.
وبالضفة الغربية، أصيب فلسطينيان بالاختناق واحتجز عدد من الصحفيين، السبت، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة ضد الاستيطان في منطقة "الحمّة" بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان، أن الجيش فرّق عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في مسيرة باتجاه بؤرة استيطانية، احتجاجا على إقامتها على أراضيهم والاستيلاء عليها.
وذكروا أن الجيش حاصر المنطقة وأطلق قنابل غاز مسيل للدموع، ما أدى لإصابة اثنين من المشاركين بالاختناق وتم علاجهم ميدانيا.
كما احتجز الجنود الإسرائيليون عددا من الطواقم الصحفية، ومنعتهم من مواصلة عملهم في تغطية الفعالية.
اقرأ أيضا: الاحتلال يطرد 15 عائلة فلسطينية من مساكنها بالأغوار
وكانت هيئة الجدار والاستيطان (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، قد دعت للمسيرة، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في منطقة "الحمّة" وعلى اعتداءات المستوطنين المتكررة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في تلك المناطق.
ويعاني الفلسطينيون في الأغوار من التوسع الاستيطاني والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، التي تهدف لتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسئولين فلسطينيين وأهالي المنطقة.
وتنظر إسرائيل إلى منطقة الأغوار الشمالية، بوصفها محمية أمنية واقتصادية، وتقول إنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل مع الفلسطينيين.
اقتحامات للأقصى والاحتلال يعتدي على المرابطات (شاهد)
مئات المستوطنين يجددون اقتحام الأقصى بحماية الاحتلال (شاهد)
حماس تطالب بموقف دولي تجاه الاعتقال الإداري بحق الأسرى