بيلوسي وأعضاء في الكونغرس بحثوا المصالحة مع طالبان بكابول

قامت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وأعضاء كبار آخرون بالكونغرس بزيارة لأفغانستان لم يعلن عنها مسبقا الأحد حسبما قال مكتبها.

وأفاد بيان بعد انتهاء زيارة الوفد المؤلف من أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بأن بيلوسي التي سافرت إلى أفغانستان بعد توقفها في الأردن يوم السبت التقت بالرئيس أشرف غني ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الذي يزور أفغانستان بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين وبعض الجنود الأمريكيين.

وتأتي زيارة الوفد للشرق الأوسط وجنوب آسيا وسط شكوك حول مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها بعد سحب الرئيس دونالد ترامب المفاجئ لقواته من شمال شرق سوريا بسبب رغبته منذ فترة طويلة في إنهاء مشاركة واشنطن في أي عمليات عسكرية بالخارج. وعلاقة بيلوسي بترامب متدهورة إذ إنها تقود تحقيقا بهدف مساءلته.

وتزامنت الزيارة مع وجود إسبر في أفغانستان والذي قال للصحفيين إن "الهدف ما زال التوصل إلى اتفاق سلام في وقت ما، اتفاق سياسي".

وقالت بيلوسي إن دبلوماسيين أمريكيين أطلعوا وفدها على جهود المصالحة مع طالبان، والتقى الوفد بالرئيس التنفيذي الأفغاني عبد الله عبد الله وقادة من المجتمع المدني بينهم نساء.

وذكرت في بيان أن الوفد "استمع للمزيد عن النتائج التي ما زالت منتظرة لانتخابات الرئاسة الأفغانية التي أجريت في سبتمبر أيلول، ونأمل جميعا أن تُعلن قريبا".

وتابعت: "شدد وفدنا على أن الأهمية القصوى هي محاربة الفساد الذي يهدد الأمن ويقوض قدرة الشعب الأفغاني على تحقيق مستقبل مستقر ومزدهر".

وأوقف ترامب المفاوضات مع طالبان والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق على سحب قوات أمريكية وقوات أجنبية أخرى مقابل ضمانات أمنية من طالبان، بعد أن نفذت الحركة تفجيرا في كابول الشهر الماضي أودى بحياة 12 شخصا منهم جندي أمريكي.