هاشتاغ يهاجم السيسي بعد كشف تعذيب أردنيين وسوداني

وجه نشطاء وحقوقيون مصريون إعتذارهم للمعتقلين المفرج عنهم من الأردن والسودان، عقب اعتقالهم من قبل الأمن المصري وتعذيبهم وإجبارهم على الاعتراف بتهم مُلفقة ببرنامج تلفزيوني يقدمه الإعلامي عمرو أديب.

ودشن النشطاء وسم #السيسي_فاضحنا_أمام_أشقائنا، والذي دخل بقائمة أعلى الوسوم تداولًا، عقب طلب الفنان ورجل الأعمال محمد علي من متابعيه عبر "تويتر" التغريد عبر الوسم، للإعتذار عن الأشقاء السودانيين والأدرنيين عما فعلته الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي بهم.

دعوة محمد علي، لاقت تفاعلًا واسعًا بين النشطاء، خاصة عقب ظهور الشابين الأردنيين عبد الرحمن الرواجبة وثائر مطر والسوداني وليد عبد الرحمن، في وسائل الإعلام المحلية بالسودان والأردن والحديث عن تعرضهم للتعذيب وإجبارهم على تسجيل فيديوهات يعترفوا بها على أنفسهم بتهم لم يرتكبوها.

إقرأ أيضا: ما مصير معتقلين فلسطينيين ظهروا في "برنامج عمرو أديب"؟

وكان الإعلامي المصري عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر"، أثناء حراك 20 سبتمبر/أيلول الماضي، قد نشر فيديوهات اعتراف للرواجبة وثائر ووليد باتهامات منها تبعيتهم لجماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية" حسب وصف أديب، ومحاولتهم الرصد والحشد للتظاهرات.

وأكد النشطاء عبر الوسم، على أن أي اعتراف من أي معتقل في مصر، يكون اعترافا غير صادق لأنه تم تحت الضغط والتعذيب، مستشهدين بالمعتقلين التسعة الذين تم إعدامهم في قضية النائب العام، والذين تم الترويج بأنهم اعترفوا بإرتكابهم للجريمة، ثم تم نشر تبرئتهم بعد إعدامهم.

واعتبر النشطاء "فضيحة" بين الدول العربية، ووجهوا اتهامات شديدة للأجهزة الأمنية المصرية لاعتمادها على "نظام التلفيق والإفتراء والإجبار بإعترافات ملفقة تحت التعذيب والضغط"، متسائلين عن: "كم اعتراف ملفق تم تسجيله تحت التعذيب؟".

وأعاد النشطاء تداول مقاطع فيديو للشباب الرواجبة وثائر ووليد عقب ظهورهم في وسائل إعلامهم المحلية وحديثهم عما حدث لهم في مصر.