تداول ناشطون وإعلاميون تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا لما قالوا إنه ضابط سابق في جهاز الموساد الإسرائيلي وهو يدلي بتصريحات حيال ما يعرف بقضية "اللوبينغ".
ويقصد بقضية اللوبينغ، الاتهامات التي يواجهها المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية نبيل القروي بتوقيع عقد مع شركة علاقات عامة، يديرها ضابط سابق في الموساد إسرائيلي.
وسبق أن أكد "أري بن ميناشي"، ضابط الموساد الإسرائيلي السابق ومدير شركة "دينكنز أند مادسون" للعلاقات العامة، توقيع عقد مع نبيل القروي، بقيمة مليون دولار تقوم بموجبه الشركة بممارسة ضغوط على الغرب والأمم المتحدة، لتمهيد طريق القروي إلى قصر قرطاج.
وفي التسجيل الجديد يظهر الضابط الإسرائيلي السابق وهو يقول إنه عمل مستشارا للأمن القومي لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يضيف أنه التقى بالقروي وشقيقه وزوجته بتونس في منزل قال إنه مركز أعماله.
ويشير بن ميناشي في التسجيل الذي يظهر أنها مقابلة إلى أنه وقع عقدين مع القروي احدهما للتغطية على الثاني"، مضيفا أن "زوجة القروي هي من حولت للشركة التي يديرها مبلغ 150 ألف دولار".
وعن بداية علاقته بالقروي يقول: لقد استدعيت من قبل
القروي من قبل وسيط يعيش في كندا، قضيت يومين في فندق "فور سينز" في
تونس، في اليوم الأول قابلت نبيل القروي في منل قال غنه مركز اعماله".
ويضيف أن القروي كان "متأكدا بنسبة 100% من أنه
سيفوز بانتخابات الرئاسة، وكان لا يرد توظيفنا فقط من أجل الانتخابات بل من أجل
مساعدته في صناعة تونس جديدة، تحدثت معه ومع الفريق الذي معه عن إمكانية جعل توليه
للرئاسة مرحلة رئاسة سلام للمنطقة...، كان يريد إخراج تونس من دائرة السلطة
الفرنسية إلى دائرة السلطة الأمريكية"، وفق تعبيره.
وتابع ضابط الموساد: في اليوم الثاني دعانا لمنزله لتناول الغداء،
وهناك وقعنا عقدين مع القروي؛ العقد الاول كان مع فرع شركتنا في بريطاني ووقعه
يوسف زروق الذي كان معنا على الغداء، وكان العقد بقيمة مليون دولار، وهذا العقد
كان لتغطية العقد الثاني الذي تسرب".
رئيس تونس المؤقت يحذر من استمرار سجن القروي
محكمة بتونس تنظر بطلب الإفراج عن مرشح الرئاسة نبيل القروي
هكذا علّق قيس سعيد على تواصل سجن منافسه نبيل القروي