نعى رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود
أوغلو، الصحفي السعودي الراحل، جمال
خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وفي ذكرى مرور عام على اغتيال خاشقجي، قال
داوود أوغلو إن اغتياله ضربة قاسية لحرية الصحافة، والكرامة الإنسانية، وإن
المسؤولين عن مقتله لا بد أن يلقوا عقابهم.
في وقت سابق، أحيا مئات الصحفيين والناشطين والحقوقيين،
الأربعاء، أمام القنصلية
السعودية بإسطنبول، الذكرى السنوية الأولى لمقتل الصحفي
جمال خاشقجي في مثل هذا اليوم قبل عام.
وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت ترحما على
روح خاشقجي، عرض بعدها فيلم قصير عن حياة الصحفي السعودي وشهادات أصدقائه عنه،
وكلماته الأخيرة في المقابلات التي أجراها.
اقرأ أيضا: ملف
كامل عن مقتل خاشقجي بعد عام على الجريمة
وبدأت الفعالية عند الساعة (13:14) بتوقيت
إسطنبول، وهي الساعة التي دخل فيها خاشقجي إلى قنصلية بلاده قبل عام، قبل أن يغيب
هناك إلى الأبد.
وشهدت الفعالية اهتماما إعلاميا كبيرا، بمشاركة
المئات من الصحفيين الأتراك والعرب من مختلف دول العالم، وحضرها ناشطون وحقوقيون
ومسؤولون من أصدقاء خاشقجي.