قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية بلدات في منطقة
"خفض التصعيد" شمال غربي سوريا، طالت قرى كفرنبل، ومعرة حرمة، وترميلا، وركاية، وكفرسجنة، وأم السير،
والشيخ مصطفى، والنقير، وأرينبة، التابعة لمحافظة إدلب.
كما طالت نيران قوات النظام قريتي صرمانية
والمنصورة التابعتين لمحافظة حماة.
ويواصل النظام السوري شن هجماته على منطقة
خفض التصعيد، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018
بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد".
وأسفرت الهجمات عن نزوح نحو مليون و42 ألف مدني
إلى مناطق هادئة نسبيًا أو قريبة من الحدود التركية.
اقرأ أيضا: اتفاق تركي روسي إيراني على "إنعاش آمال الحل السياسي" بسوريا
في سياق متصل، هدد الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، الأربعاء، بتحرك أحادي في شمال سوريا، بهدف إنشاء منطقة آمنة، ما لم تلمس
بلاده نتائج حقيقية على الأرض، في إطار تفاهمها مع الولايات المتحدة.
وقال أردوغان، في كلمة من العاصمة أنقرة، إن
تركيا ستفعل خططها الخاصة بشأن المنطقة الآمنة، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال
أسبوعين.
وأضاف أن بلاده "لم تعد تطمئنها التصريحات
بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، مؤكدًا أنهم يريدون إجراءات ملموسة على الأرض".
وفي 7 آب/ أغسطس الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن
لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء
المنطقة الآمنة شمال سوريا.
روسيا: الضربات الأمريكية على إدلب خرق للاتفاقيات
صحيفة للنظام السوري تتحدث عن حل "تحرير الشام" خلال 8 أيام
النظام يواصل تقدمه شمالا.. ومعرة النعمان بدائرة الخطر