يبدأ مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مشواره القاري هذا الموسم عندما يحل ضيفا على شاختار دانييتسك الأوكراني الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ويسعى المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا لتحقيق حلم اللقب القاري مع مانشستر سيتي، لتخليد اسمه في سجل المدربين الذين حققوا الألقاب القارية للنادي الإنجليزي.
وهيمن سيتي على الكرة الإنجليزية بعد موسم من تولي غوارديولا لمنصبه في عام 2016، ففاز بالدوري الممتاز عامي 2018 و2019 وبالكأس المحلية عام 2019، وبكأس رابطة الأندية المحترفة مرتين، غير أنّ نتائج المدرب الإسباني على الساحة الأوروبية لم ترق إلى الآمال المرجوة.
وتبقى أفضل نتيجة لسيتي في دوري الأبطال مع سلف غوارديولا مانويل بيليغريني، حيث بلغ الدور نصف النهائي في الموسم الأخير للمدرب التشيلي (2015 -2016).
ولا يقتصر التعثر الأوروبي لغوارديولا على سيتي، بل فشل في إحراز اللقب في ثلاثة مواسم أمضاها مع بايرن ميونيخ الألماني (2013-2016)، ولا يزال المدرب الكاتالوني باحثا عن إضافة لقب قاري ثالث إلى رصيده بعدما رفع مرتين مع برشلونة الكأس ذات الأذنين الكبيرتين (2009 و2011) في فترة ذهبية للنادي بإشرافه (2008- 2012).
ويعيب البعض على غوارديولا بأنّ إنجازاته في دوري الأبطال ارتبطت بنجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، فانتقدوا المدرب البالغ 48 عاما، على عدم قدرته على تحقيق الإنجازات ذاتها مع سيتي من دون "البرغوث"، كي يخلد اسمه في تاريخ النادي.
ولم تكن حملات الـ"سيتيزنس" في المسابقة القارية هادئة، فالموسم الماضي خرج الفريق بصعوبة أمام مواطنه توتنهام هوتسبر في ربع النهائي، بعد خسارة في لندن ذهاباً صفر-1، وفوز غير كافٍ إياباً 4-3، في مباراة مثيرة شهدت إلغاء هدف له في الثواني الأخيرة.
وفي الموسم ما قبل الماضي عاقب ليفربول مواطنه سيتي في الدور ربع النهائي (فاز بثلاثية نظيفة ذهابا و2-1 إيابا)، بينما حقق موناكو مفاجأة من العيار الثقيل بإخراجه سيتي في دور الـ 16 خلال الموسم الأول لغوارديولا في الإدارة الفنية (فاز سيتي 5-3 ذهابا وخسر 1-3 إيابا).
وسترخي البداية الصعبة لسيتي في الدوري بظلالها على انطلاقته الأوروبية، فرجال المدرب الإسباني تعرضوا لخسارة مفاجئة أمام نوريتش 2-3 في المرحلة الخامسة السبت، هي الأولى لهم في الدوري الممتاز منذ كانون الثاني/يناير 2019، والأولى أمام فريق صاعد حديثا إلى دوري الأضواء في عهد غوارديولا.
ويتأخر سيتي الذي يفتقد لجهود مدافعه الفرنسي إيمريك لابورت بسبب الاصابة، بفارق خمس نقاط عن المتصدر ليفربول بطل أوروبا، علما بأن الأخير كان قد طارده في الموسم الماضي في سباق حبس الأنفاس حتى الأمتار الأخيرة للدوري المحلي، وانتهى بتتويج سيتي بفارق نقطة يتيمة.
ويبدو سيتي على الورق المرشح الأبرز لتصدر مجموعته، بعدما أوقعته القرعة مع فرق سهلة نسبياً، فإلى جانب شاختار دانييتسك سيواجه أيضاً أتالانتا الإيطالي المشارك للمرة الأولى، ودينامو زغرب الكرواتي.
مانشستر سيتي يسقط أمام نوريتش سيتي (شاهد)
السيتي يكتسح ضيفه برايتون برباعية (شاهد)
مانشستر سيتي يحقق فوزا ثمينا أمام بورنموث (شاهد)