خطف المرشح للرئاسة التونسية، قيس سعيد، الأضواء، بتصدره النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، ليذهب وفق تقديرات إلى جولة حاسمة في مواجهة رجل الأعمال نبيل القروي، القابع خلف القضبان حاليا.
وتفاعلت الصحف والمواقع التونسية، مع الانتخابات التي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها الـ45 بالمئة، وسط عزوف كبير من فئة الشباب.
وركزت صحيفة "الصباح"، في تغطيتها، على عزوف فئة الشباب، مفردة تقريرين أحدهما حمل عنوان "يتمسك بالاحتجاج ويرفض التغيير.. الشباب يصمت يوم التصويت".
ولخص خبراء تحدثوا للصحيفة، أسباب عزوف الشباب، بفقدانهم الثقة بالسياسيين، وتأثرهم بسنوات "الحكم العجاف" التي طغت على تونس خلال العقود الماضية، بحسب توصيفها..
فيما وصفت يومية "الشروق"، نتائج الانتخابات الأولية بـ"الزلزال السياسي"، لا سيما أن أبرز المرشحين مثل المنصف المرزوقي، وعبد الفتاح مورو، لم يتمكنا من المنافسة المباشرة للوصول إلى الجولة الحاسمة.
وكان لافتا إفراد صحيفة "الصريح" مساحة من موقعها الإلكتروني، للشماتة بالنتيجة التي حصل عليها الرئيس السابق، المنصف المرزوقي.
وعنونت "الصريح": "عاجل إلى المرزوقي: إليك سر هزيمتك النكراء"، وتابعت: "أنت لم يهزمك في الانتخابات إلا حقدك.. وإصرارك على الانتقام والثأر".
فيما أطلق موقع "تونس أونلاين"، على النتائج الأولية، عنوان "هزيمة مدوية لمترشحي (الدولة)"، قائلا إنهم فشلوا في إقناع التوانسة بانتخابهم.
وأوضح الموقع أن الخلافات العلنية بين "مترشحي الدولة"، ورفض واحدهم التنازل للآخر، كان سببا في هزيمتهم.
اقرأ أيضا: ترقب لجولة ثانية بانتخابات تونس.. كيف تجرى وما مؤشراتها؟
رئيس الحكومة التونسية: نحترم نتائج الانتخابات الرئاسية
فرز الأصوات برئاسيات تونس.. ومؤشرات بتقدم 4 مرشحين (صور)
حزب التحرير: المشاركة في الانتخابات التونسية "جريمة"