كشف الوزير التركي السابق، علي باباجان، عن أن لحظة الإعلان عن تأسيس حزبه قد اقتربت، وستكون قبل انتهاء العام الحالي.
وقال باباجان في مقابلة صحفية مع صحيفة "قرار" التركية، إن رئيس الدولة السابق عبد الله غل لا يريد العودة إلى السياسة الحزبية بعدما كان رئيسا للجمهورية، لكنه على تنسيق كامل معه، ويلتقي به بانتظام، مرتين في الشهر، في إطار التحضيرات لتأسيس الحزب الجديد.
وحول علاقته بداوود أوغلو، قال باباجان إن "اختلاف المنهج" بينهما يحول دون المشاركة معا في تأسيس حزب يضمهما معا.
ويقول باباجان إنه لا مشكلة شخصية لديه مع حزب العدالة والتنمية، بل افترقت بهما الطرق بسبب انفصال "عقلي وعاطفي" عاشه مع الحزب منذ العام 2015، وأن الحزب الذي يعمل على تأسيسه لن يكون نسخة جديدة عن حزب العدالة والتنمية تقوم على مبادئه الأصلية.
وحول المشكلات الخارجية، يقول باباجان إن تركيا لم يعد لديها ما تقوله بشأنها، وهي تلجأ إلى لغة السلاح لحل مشكلات قابلة للحل من دونه.
وعبر باباجان عن قلقه من التفريط بما راكمته تركيا من إرث إيجابي في علاقاتها مع المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة، كحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأكد على ضرورة انفتاح تركيا على العالم، وإلا أفقر اقتصادها وتراجع نظامها الديمقراطي. لن تستقطب تركيا الاستثمارات ما لم يتمتع اقتصادها ونظامها التشريعي والقضائي بالثقة.
حكم ابتدائي بسجن معارضة تركية بتهم إرهاب و إهانة الرئيس