نقلت وكالات أنباء إيرانية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله الثلاثاء إن طهران ستقلص مزيدا من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم في العام 2015 "ما لم تتحرك الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق بحلول الخميس".
ونسبت وكالة أنباء الطلبة إلى ظريف قوله إن "الرئيس حسن روحاني سيعلن قريبا تفاصيل خفض الالتزام"، إلا أنه أضاف: "تنفيذ هذه الخطوة لا يعني نهاية المحادثات"، في إشارة إلى تلك التي تخوضها طهران مع باريس ودول أوروبية أخرى.
في المقابل، حذرت فرنسا من الخطوة الإيرانية وقالت إنها "ستوجه إشارة سيئة" في حال قررت مرة أخرى تقليص التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، كما هدد الرئيس حسن روحاني.
وأشار مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن مثل هذا القرار "سيجعل العمل أكثر تعقيدا لكن الضرورة ذاتها تبقى قائمة لأنه ليس هناك من طريقة أخرى للخروج من التصعيد الحالي غير ما نقترحه".
يأتي ذلك فيما يزور وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الثلاثاء الولايات المتحدة لبحث ما تطلبه الإدارة الأمريكية مقابل السماح للإيرانيين بتصدير قسم من نفطهم.
وقال المصدر إن الوزير لومير موجود في واشنطن "لمعرفة ما يمكن أن تلتزم به الولايات المتحدة لمتابعة ما سبق أن تحدث عنه الرئيس دونالد ترامب" خلال قمة مجموعة السبع الأخيرة في فرنسا.
إيران تتحدث عن تقارب مع باريس بمحادثات الاتفاق النووي
إيران ترحب بمقترحات فرنسا حول "الاتفاق النووي"
ترامب يوجه انتقادا شديدا للرئيس الفرنسي بسبب إيران