أعلن الجيش المصري الانتهاء من المرحلة الأخيرة من مشروع تطوير نظام تأمين الحدود المصرية، ضمن ما وصفه "بالنظام الإشاري الجديد" لقوات حرس حدود، والذي يحقق التأمين الإشاري لكافة عناصر حرس الحدود على مختلف الإتجاهات الإستراتيجية، بحسب قوله.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش،
العقيد تامر الرفاعي، في بيان، الاثنين، على "فيسبوك"، إنه تم تطوير
وتدعيم نظام التأمين الجديد وفقا لأحدث النظم العالمية، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن
"التحديث المستمر للأجهزة والمعدات لمختلف القيادات والإدارات والأسلحة".
وأشار الرفاعي إلى أن وزير الدفاع "افتتح
عددا من المواقع الإشارية الجديدة، وأعلن بدء التشغيل التجريبي لمركز التحكم الرئيسي
في أنظمة وشبكات المواصلات الإشارية لإدارة الإشارة بواسطة الفيديو كونفرانس".
وألقى مدير إدارة الإشارة بالجيش كلمة وجه
خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على ما تقدمه من "دعم لتطوير
وتحديث وحدات الإشارة، وحرصها على امتلاك أحدث المنظومات العالمية بما يسهم في دعم
قدراتها وإمكانياتها القتالية".
ونوه إلى "استمرار إدارة الإشارة في التدريب الجاد والحفاظ على الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي العالي والدائم،
مع استمرار التركيز على تطوير أداء العنصر البشري وتأهيله".
وتفقد وزير الدفاع معرضا للمعدات الإشارية
اشتمل على عرض لإمكانيات مراكز القيادة، والسيطرة المطورة، وأسلوب عملها وتأمينها
في جميع حالات الطوارئ، وكذلك معدات شبكات المواصلات الإستراتيجية، ومحطات الألياف
الضوئية المطورة، وأنظمة الإتصالات الحديثة التي تم إدخالها للقوات المسلحة".
وتملك مصر حدودا ملتهبة مع ليبيا والسودان،
فضلا عن مساحات شاسعة من الصحراء شمال شرق البلاد تشهد بين الحين والآخر عمليات
إرهابية ضد جنود للجيش والشرطة.
ماكرون والسيسي يبحثان أزمة ليبيا.. والأخير يجدد دعمه لحفتر
أبوظبي والرياض ترحبان باتفاق الخرطوم والأولى تربطه بالإخوان
هكذا علق حزب البشير على اتفاق "الوثيقة الدستورية" بالسودان