تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر أشهر مقرئ سوري، الشيخ أيمن رشدي سويد، إلى جانب عدد من رجال الدين المؤيدين لنظام بشار الأسد.
وقال ناشطون ابتداء، إن الصور تظهر عودة سويد إلى دمشق، أو ما بات يعرف بـ"حضن الوطن" وفقا لتسمية وسائل إعلام النظام، إلا أن الصور تبين أنها التقطت في الشيشان.
وظهر سويد في إحدى الصور إلى جانب توفيق البوطي، نجل محمد سعيد البوطي، أحد أبرز رجال الدين الذين اصطفوا إلى جانب النظام ضد الثورة.
كما ظهر سويد في صور أخرى إلى جانب وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار، وشخصيات أخرى.
وبحسب مصادر، فإن اللقاءات تمت على خلفية مشاركة سويد في تحكيم مسابقة قرآنية بالشيشان برعاية رابطة العالم الإسلامي التابعة للسعودية، التي تزامنت مع مشاركة وفد النظام الديني في افتتاح أكبر مساجد الشيشان وأوروبا.
وأوضح ناشطون أنه بالرغم من عدم عودة سويد إلى دمشق، إلا أن قبوله لقاء ممثلي النظام يعد تسجيل موقف تجاه ما يحدث في بلده، لاسيما أنه التزم الصمت طيلة السنوات الماضية.
فيما دافع آخرون عن سويد، قائلين إنه لا يمكن الحكم على موقف سويد من النظام بمجرد التقاط صور مع البوطي وعبد الستار.
ويقيم أيمن سويد في السعودية منذ سنوات طويلة، ويعمل في تعليم القرآن وتجويده، ويعد من أشهر معلمي القرآن في العالم.
مقتل 31 من قوات الأسد بينهم ضباط بانفجار في "الشعيرات"
"أستانا13" تختتم أعمالها الجمعة وسط تباينات حول أزمات سوريا
انطلاق مباحثات "أستانا13" بمشاورات ثنائية وثلاثية