انتقدت لجنة قانونية
فلسطينية، السبت، الصمت الدولي تجاه جرائم
إسرائيل بالضفة والقطاع، وقالت إن "مؤامرة الصمت الدولي تشجع إسرائيل على ارتكاب
جرائم حرب ضد الفلسطينيين والمقدسات".
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن اللّجنة القانونية التابعة لـ"الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" (غير حكومية).
وأضافت اللجنة: "إن مؤامرة الصمت الدولي تشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب واستهداف المدنيين والإمعان في استباحة المسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس".
وذكرت أن استمرار قوات الاحتلال في استهداف المدنيين وخاصة الأماكن المقدسة واستباحة المسجد الأقصى، "يعتبر بمثابة انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وطالبت اللجنة، المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف، "بالقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين والعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين".
وحثت الهيئة على "استعادة الوحدة الوطنية على أسس تطبيق اتفاقات المصالحة والشراكة السياسية".
ومنذ آذار/ مارس 2018، يشارك فلسطينيون في
مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
اقرأ أيضا: الفلسطينيون يتذكرون "البراق".. أول ثورة ضد تهويد القدس