قالت وسائل إعلام عراقية الثلاثاء، إن انفجارات عدة وقعت في قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي، قرب قاعدة "بلد" الجوية بمحافظة صلاح الدين إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وأفاد موقع "رووداو" بأن
الأنباء تضاربت حول حقيقة تعرض قاعدة "بلد" لقصف لم تعرف طبيعته، فيما ذكرت
مصادر أخرى أن حريقا كبيرا اندلع في أحد المستودعات التابعة لفصائل الحشد الشعبي
بتلك القاعدة.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني
العراقية أن "فرق الإطفاء توجهت إلى قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين
للسيطرة على انفجار كدس للعتاد"، موضحة أن "كدس عتاد تابع لفصيل من
الحشد الشعبي، وانفجر قرب قاعدة بلد الجوية".
وتستضيف قاعدة بلد قوات ومتعاقدين
أمريكيين وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية، وتتمركز جماعة شيعية
مسلحة مدعومة من إيران قريبا من القاعدة، بحسب "رووداو".
في المقابل، أكدت القناة 12 العبرية
أن "قصفا مجهولا ينفذ للمرة الرابعة على التوالي في العراق، بقصف معسكر للحشد
الشعبي بشمال بغداد"، لافتة إلى أن القصف ينفذ بصمت إسرائيلي كامل.
اقرأ أيضا: هآرتس: ماذا وراء صمت العراق على الضربات الإسرائيلية؟
وزعمت القناة الإسرائيلية أن القصف
استهدف أسلحة وصواريخ إيرانية موجودة في القاعدة العسكرية بالعراق، مشددة على أن
"إسرائيل تصمت وهذا جيد في الوقت الحاضر ويجب أن يكون ذلك"، على حد
قولها.
وفي السياق ذاته، نوهت صحيفة
"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن القصف الجديد، هو واحد من سلسلة
انفجارات حدثت خلال الأسابيع الأخيرة بمستودعات الأسلحة، وبعضها كان ينسب إلى
إسرائيل، مشيرة إلى أن "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لم يعلق
على الانفجارات، التي تسببت في تدمير صواريخ مخزنة في المناطق القريب من قاعدة بلد
الجوية".
وربطت الصحيفة الانفجارات الجديدة
بالانفجار الذي وقع في مستودع للأسلحة الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة
20 آخرين، فيما قالت الشرطة العراقية إن "الانفجار ناتج عن سوء تخزين وارتفاع
درجات الحرارة، وتحقيقات الحكومة في هذا الصدد لا تزال جارية".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية أن
"بعض المحللين يعتقدون أن الضربات قد تكون نفذتها إسرائيل، على غرار هجمات
نفذتها العام الماضي على مواقع عسكرية إيرانية متواجدة على الأراضي
العراقية".
"النفط العراقية" تنفي علاقتها بالناقلة المحتجزة من قبل إيران
وكالة "سانا" السورية: قصف إسرائيلي بريف القنيطرة الغربي
العراق.. بدء تطبيق قرار إلغاء مكاتب "الحشد الشعبي"