اتهمت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية، نظامي بشار الأسد وفلاديمير بوتين بالكذب، في ما يخص حملتهما العسكرية في الشمال السوري وتحديدا في إدلب.
ولفتت في مقال لديفيد نوت، وهو طبيب جراح، إلى أن الأسد وبوتين يستهدفان المستشفيات بشكل متعمد في إدلب.
وكتب الطبيب نوت بعنوان "المستشفيات والماء.. الأهداف الجديدة للأسد"، أن "أخطر مكان يمكن أن تكون فيه في إدلب هو المستشفى".
اقرأ أيضا: اتهام أممي لنظام الأسد بتعمد قصف المستشفيات بإدلب
وشدد على أن هذه هي الحقيقة المخيفة التي قالها له أطباء، عندما كان في شمال سوريا منذ أيام.
وقال إن التواجد في سوريا ليعلم الجراحين كيفية علاج الإصابات التي تتسبب فيها الانفجارات والقنابل، وعلاج الإصابات الناجمة عن طلقات الرصاص.
وأكدت أن قوات النظام السوري وكذلك روسيا، قاما باستهداف 46 مستشفى منذ نيسان/ أبريل الماضي.
وشدد على أن إحداثيات مواقع هذه المستشفيات تم إعطاؤها للأطراف المتحاربة، وهو ما يعني أن هذه الهجمات متعمدة.
ويقول نوت إن الأمر لا يقتصر على المستشفيات، فقد تم استهداف ثماني محطات لضخ المياه، وهو ما تسبب في قطع المياه عن آلاف الأشخاص.
اقرأ أيضا: روسيا تعرقل قرارا دوليا يدعو لوقف قصف المستشفيات بإدلب
ولطالما نفى النظام السوري وروسيا استهداف المستشفيات، ويقولان إنهما يستهدفان فقط الإرهابيين، ولكن الطبيب أكد أن "هذه ليست الحقيقة التي عرفتها من الجراحين الذين قابلتهم في الدورة التدريبية المكونة من ثلاثة أيام التي قدمتها لهم في محاولة للسيطرة على الأوضاع التي تزداد تفاقما".
ويختتم نوت مقاله بالتحذير من أن "ما قد نشهده هو مذبحة لـ 3.5 مليون شخص للقضاء على 20 ألف جهادي بينهم"، في حال استمرار النظام السوري وروسيا بحملتهما في الشمال السوري ضد المدنيين.
أوبزيرفر: أطفال سوريا واليمن وأفغانستان يذبحون أمام العالم
التايمز: لهذه الأسباب فشل الأسد في إدلب
التايمز: هكذا بررت أمريكا رفضها إطعام السوريين الجائعين