أعلنت السلطات الهندية الأحد، تخفيف قيودها المفروضة على ولاية جامو وكشمير، بمناسبة عيد الأضحى، الذي يحتفل به المسلمون بدءا من الأحد وحتى الأربعاء المقبل.
وقال نائب شهيد شودهاري مفوض مدينة
سريناغار –مركز جامو وكشمير- إنه "تم تشغيل أكثر من 250 جهاز صرف آلي، وفتح
فروع البنوك أمام المواطنين، لسحب الأموال تزامنا مع احتفالات عيد الأضحى"،
حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
جاء ذلك بالتزامن مع حذر السلطات
الهندية في جامو وكشمير من أي ردود أفعال سلبية أو أعمال عنف، ردا على قرار
نيودلهي بإلغاء الوضع الخاص الذي كان تتمتع به جامو وكشمير، الجزء الخاضع لسيطرتها
في الإقليم المتنازع عليه مع باكستان.
وأجبرت السلطات الهندية المواطنين في
جامو وكشمير على البقاء في منازلهم منذ الاثنين الماضي، وشهدت المنطقة أعمال عنف
ومواجهات بين الشرطة ومتظاهرين على خلفية القضية ذاتها.
اقرأ أيضا: بسبب كشمير.. باكستان تعلق رسميا علاقاتها التجارية مع الهند
من جهته، توقع وزير الدولة لشؤون
الداخلية في الهند، جانجابورام كيشان ريدي، أن يعود الوضع في جامو وكشمير إلى
"طبيعته السلمية بشكل كامل"، خلال فترة تتراوح بين 10 و15 يوما، حسب
المصدر ذاته.
وكانت الحكومة الهندية ألغت الاثنين
الماضي، مادتين بالدستور تمنح إحداهما الحكم الذاتي لولاية "جامو
وكشمير" الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم، فيما تعطي الأخرى الكشميريين
وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة، فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية
والتملك والحصول على منح تعليمية.
وفي اليوم التالي، صادق البرلمان
الهندي بغرفتيه العليا والسفلى على قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير إلى منطقتين،
(منطقة جامو وكشمير ومنطقة لداخ)، تتبعان بشكل مباشر إلى الحكومة المركزية، لكن
القرار يحتاج تمريره من رئيس البلاد كي يصبح قانونا.
ويرى مراقبون أن الخطوات الهندية من
شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الولاية، وبالتالي إحداث تغيير في
التركيبة السكانية للمنطقة لجعلها منطقة ليست ذات غالبية مسلمة.
بسبب كشمير.. باكستان تعلق رسميا علاقاتها التجارية مع الهند
عمران خان يبحث أزمة "كشمير" مع أمير قطر والأخير يدعو للحوار
الهند تهاجم باكستان بعد تعليقاتها بشأن كشمير.. هذا ما قالته