نشرت فنزويلا آلاف الجنود من الجيش والشرطة عند حدود كولومبيا، وفق مسؤول عسكري رفيع المستوى.
وقال رئيس القيادة الاستراتيجية للعمليات في الجيش الفنزويلي الأميرال ريميخيو سيباليوس، للصحفيين، اليوم الجمعة، إن بلاده نشرت نحو 3.5 آلاف عنصر من الجيش والشرطة عند حدود كولومبيا، وذلك في إطار مساعيها الرامية لمحاربة تهريب المخدرات والوقود إلى البلاد.
وأكد المسؤول العسكري أن "نشر تلك القوات في ولاية تاتشيرا غرب البلاد جاء ضمن إطار عملية واسعة النطاق تنفذ في مختلف أنحاء البلاد".
وأعلن سيباليوس عن مصادرة 20 طنا من المخدرات في مناطق مختلفة من فنزويلا. وشدد على أن العمليات ستستمر ضد المهربين.
وفي 8 يونيو/ حزيران الماضي، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بفتح حدود بلاده مع كولومبيا من جديد، بعد أن كانت مغلقة منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، على خلفية الأزمة في البلاد.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.
فنزويلا: أمريكا تشن حربا اقتصادية ولدينا خطط للمواجهة
الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على مسؤولين فنزويليين
جولة جديدة من المحادثات بين المعارضة والحكومة الفنزويلية