أعلنت باكستان الأربعاء طرد السفير الهندي لديها، في تصعيد جديد بالعلاقات بين البلدين على خلفية قرار نيودلهي الأخير بإلغاء الحكم الذاتي لإقليم كشمير المتنازع عليه.
كما أعلنت إسلام أباد تعليق التجارة الثنائية مع جارتها النووية، وفق وزير الخارجية شاه محمود قريشي الذي قال: "سنستدعي سفيرنا من نيودلهي ونعيد سفيرهم".
يأتي ذلك فيما توفي متظاهر بعد أن طاردته الشرطة الهندية خلال فترة حظر تجول في سريناغار عاصمة كشمير، في ظل تشديد الحكومة الهندية قبضتها الأمنية على المنطقة.
وفي ردود الأفعال الدولية، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إنه "عبر عن قلقه لنظيره الهندي من الوضع في إقليم كشمير المتنازع عليه".
وقال راب ي تصريحات صحفية الأربعاء: "تحدثت مع وزير الخارجية الهندي.. عبرنا عن بعض من بواعث قلقنا بشأن الوضع ودعونا للهدوء لكن كانت لدينا أيضا قراءة واضحة للوضع من منظور الحكومة الهندية".
وفي وقت سابق الثلاثاء دعت منظمة التعاون الإسلامي، إلى تسوية تفاوضية لأزمة الإقليم، "على أسس قرارات أممية وإسلامية".
وأعربت المنظمة في بيان لها، عن "قلقها العميق إزاء الوضع الحرج في جامو وكشمير التي تحتلها الهند، وأدانت "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان هناك".
وحثت الأطراف "على التوصل إلى تسوية تفاوضية على أساس القرارات ذي الصلة التي اعتمدها مجلس الأمن ومؤتمر القمة الإسلامية ومؤتمرات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي".
باكستان تحذر من حرب محتملة مع الهند وماليزيا تدعو للحوار
الهند تعزل كشمير عن العالم وتعتقل قيادات.. وباكستان تتظاهر
باكستان تطالب بتحرك أممي إزاء إلغاء الحكم الذاتي لكشمير