ارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف النظام السوري وروسيا لمناطق خفض التصعيد منذ صباح الخميس.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني
للأناضول، بأن مدنيا قتل في القصف على مدينة خان شيخون، وقتل 3 مدنيين آخرين في قرية
البوابية بريف إدلب، فيما قتل مدني في قرية لطمين بريف حماه.
وكان 7 مدنيين قتلوا في القصف صباح
الخميس على الأحياء السكنية في منطقة "خفض التصعيد"، وبذلك ترتفع حصيلة
القتلى إلى 12 مدنيا.
وذكر ناشطون سوريون وعناصر في
الدفاع المدني الخميس، أن قتلى مدنيين وجرحى سقطوا في قصف جوي جديد نفذته قوات
النظام السوري على مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وأخرى طالت مدينة الأتارب بريف
حلب الجنوبي.
اقرأ أيضا: هل تعرقل مجازر إدلب تفاهمات "لجنة الدستور" ومسار أستانا؟
وأوضح الدفاع المدني السوري
"الخوذ البيضاء" أن رجلا وامرأة قتلا وأصيب آخرون، جراء قصف الطيران
الحربي بغارتين جويتين لمدينة الأتارب صباح الخميس.
والاثنين الماضي، قتل 55 مدنيا على
الأقل في قصف طائرات روسية وأخرى للنظام، على سوقين شعبيين في مدينتي "معرة
النعمان" و"سراقب" بريف إدلب.
وفي سياق متصل، أفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن طائرات حربية للنظام السوري قصفت منذ صباح الجمعة مدن سراقب و معرة النعمان و كفرزيتا و مورك، و قريتي تل ملح و جبين، و منطقة إيكاردا، وجميعها واقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.
كما أوضح المرصد أن مقاتلات روسية استهدفت مدينة كفرزيتا جنوبي منطقة خفض التصعيد.
من جانبها، قالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أن مدنيين اثنين قتلا وجُرح 8 آخرون، في قصف استهدف سوق شعبي في سراقب، لافتة إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة في ظل تواصل عمليات البحث والإنقاذ.
ومع قتلى اليوم، بلغ عدد القتلى المدنيين بقصف روسيا والنظام على منطقة خفض التصعيد 81 شخصا، منذ بداية الأسبوع الجاري.
ومنذ 26 أبريل/ نيسان الماضي، يشن
النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيف على منطقة "خفض التصعيد" شمال البلاد، المحددة بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية برية.
صورة مؤثرة لطفلة سورية تنقذ أختها بعد قصف النظام (شاهد)
قتلى بقصف النظام لمناطق بإدلب و"إنزال" للتحالف بدير الزور
15 قتيلا مدنيا في غارات متواصلة للنظام السوري بإدلب