رغم الحرارة المفرطة التي تعرفها جل الولايات الجزائرية، خرج المئات من طلبة الجامعات، الثلاثاء، في مسيرتهم الـ21 المطالبة بإسقاط رموز نظام بوتفليقة، وسط إنزال أمني كبير.
وبحسب منابر إعلامية محلية، ردد الطلبة، وسط الجزائر العاصمة، شعارات تدعو لدولة مدنية وتدين القمع والاعتقالات ومحاسبة المفسدين من قبيل: "دولة مدنية ماشي عسكرية"، و"لا للقمع" و"صحافة حرة وعدالة مستقلة"، و "لا لقمع الحريات".. وغيرها من الشعارات الداعية للاستجابة لمطالب الحراك الذي وصل إلى شهره الخامس.
وشهدت ساحة الشهداء دقيقة صمت نفذها الطلبة ترحما على ضحايا حادث المرور بمحافظة جيجل الساحلية (شرقا) والذي خلف 5 قتلى وإصابة 15 آخرين بعد اصطدام شاحنة كبيرة محملة بقمح، بشاحنة أخرى صغيرة كانت تحمل محتفلين، أغلبهم أطفال، بتأهل "محاربي الصحراء" إلى نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بمصر.
قايد صالح: سنرافق الشعب.. ولا طموحات سياسية لدى الجيش
تواصل احتجاجات طلبة الجزائر رفضا لرموز نظام بوتفليقة
"العدالة والتنمية": لا حل بالجزائر إلا بالحوار مع الجيش