واصلت القوات التركية الاثنين إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى الوحدات التابعة المتمركزة على الحدود مع سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر عسكرية قولها إن قافلة مكونة من 15 شاحنة "وصلت إلى قضاء جيلان بينار المحاذي للحدود السورية تضمنت دبابات ومدافع وذخائر لأسلحة متنوعة".
وأضافت أن التعزيزات "أرسلت بهدف دعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي".
"خطوات مرتقبة"
وتأتي التعزيزات العسكرية الجديدة بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد عن "خطوات مرتقبة في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمال سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـالحزام الإرهابي إلى منطقة آمنة".
وفي كلمة له أمام رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في إسطنبول، لفت أردوغان إلى أن بلاده "تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت"، وقال إنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرا.
وأكد أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى "دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستيا وجويا، وإنشاء بيوت في هذه المناطق السورية، يعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات ضمن الأراضي التركية".
وأشار إلى أن الزعماء يوافقونه الرأي في هذه المقترحات، "إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون: لا توجد نقود"، مشددا على "ضرورة أن تصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقا من الحدود التركية".
وفي ما يتعلق بالأوضاع في محافطة إدلب، أكد الرئيس التركي أن بلاده "تواصل مباحثاتها مع الدول المعنية وهي القوات التركية تواصل وجودها بالمنطقة"، مشيرا إلى أن "تركيا تنفذ أنشطتها في إطار اتفاقية سوتشي مع روسيا".
وأوضح أن بلاده "برهنت وبالقرائن لروسيا أن العديد من الصور ومن بينها صور الأقمار الصناعية التي أرسلها الجانب الروسي من المنطقة، صور خاطئة".
وشدد على أن "من يتعرضون للهجمات في القرى السورية بإدلب، ليسوا المتطرفين، وإنما السكان الذين يسعون إلى استرداد منازلهم ومواصلة حياتهم"، وأن "على روسيا إرغام النظام السوري على الالتزام باتفاقية سوتشي".
تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود مع سوريا
أردوغان يهاجم الدول الأوروبية لموقفها من قضية اللاجئين
أكاديمي إماراتي يروج لاتهام دمشق لأردوغان بتزوير شهادته