أعربت 7 منظمات
إسرائيلية مناهضة للاحتلال،
وتدافع عن حقوق الفلسطينيين، عن استنكارها لمقترح قدمه رئيس البرلمان الألماني
"البوندستاغ" وولف غانغ شوابل، لاعتبار حركة
المقاطعة العالمية "بي
دي أس" معادية للسامية.
وقالت المنظمات: إننا "نكتب إليكم للتعبير
عن قلقنا الشديد، بشأن الاقتراح الأخير في البوندستاغ، والذي يساوي بصورة غير
مشروعة حركة المقاطعة بمناهضة السامية".
وأشارت إلى أنه "وعلى الرغم من أننا لسنا
جزاء من حركة المقاطعة، فإننا نشعر بقلق بالغ إزاء التوجهات المتزايدة للادعاء أن
داعمي حقوق الفلسطينيين معادون للسامية"، مشددة على أن حركة المقاطعة، "تحارب
جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك معاداة السامية".
وقالت المنظمات إنه رغم الاختلاف مع حركة
المقاطعة، فإن "محاولات إسكاتها أو نزع الشرعية عنها، تنتهك بشكل قاطع الحق
في حرية التعبير والمعارضة النقدية، والتي تعتبر ضرورية لمجتمع مدني مزدهر ومستقبل
ديمقراطي".
وشددت على أن اعتبار حركة المقاطعة معادية
للسامية، يتماشى مع "هدف الحكومة الإسرائيلية الحفاظ على الاحتلال الدائم
لملايين الفلسطينيين، بدون حقوق سياسية، وإسكات كل شكل من أشكال معارضة الظلم".
وحثت المنظمات الإسرائيلية ألمانيا، على مواصلة
دعم المدافعين عن حقوق الإنسان وعملهم، مع الحفاظ على حرية التعبير للجميع، وعدم
دعم جهود الحكومة الإسرائيلية، لإسكات المجتمع المدني في "إسرائيل"
وفلسطين والخارج.