هل يتحقق حلم "ديربي مغاربي" في نهائي كأس أفريقيا بمصر؟

منتخبين عربيين وصلا إلى المربع الذهبي لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعد فشل المرشحين للقب مصر والمغرب في تجاوز دور الثمن بسقوطهما المفاجئ أمام جنوب أفريقيا والبنين.

ويعقد العرب آمالهم على منتخبي الجزائر وتونس في التواجد بنهائي البطولة القارية التي تحتضنها مصر منذ الواحد  والعشرين من حزيران/يونيو الماضي إلى غاية 19 من أيلول/يوليو الجاري.

منتخب "محاربي الصحراء"، حقق أداء باهرا منذ بداية المنافسة بتأهله على رأسه مجموعته بالعلامة الكاملة وبرصيد تهديفي كبير ثم فوزه في ثمن النهائي على الكونغو الديمقراطية بثلاثية نظيفة، وانتزاعه لتأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه بركلات الترجيح أمام الكوت ديفوار.

وهذا سابع نصف نهائي لمنتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا والأول له منذ 2010، متأهلا مرتين فقط في المباريات نصف النهائية الست الماضية .

ويأمل المنتخب الجزائري عندما يواجه اليوم الأحد منتخب نيجيريا في الوصول إلى المباراة النهائية التي ستجمعه في حالة حقق ذلك، بمنتخب السنغال أو المنتخب التونسي.

أما نسور قرطاج فكانت بدايتهم في دور المجموعات جد متواضعة، ولا أحد كان يرشحهم للوصول إلى المربع الذهبي، حيث اكتفوا بثلاث تعادلات في مجموعتهم، قبل أن يحقق العبور لدور الربع بركلات الترجيح أمام غانا.

وتمكن المنتخب التونسي من العبور إلى دور نصف النهائي بفوزه الكبير على منتخب مدغشقر أحد مفاجآت الدورة، بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، أكد من خلالها التونسيون أنهم قادرون على الوصول للنهائي والتتويج باللقب الثاني بعد لقب 2004 أمام المغرب.

ويبحث اليوم منتخب تونس عن بلوغ نهائي كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى منذ تتويجه بلقبه الوحيد عام 2004، عندما يواجه نظيره السنغالي في أولى مباراتي نصف النهائي .

وتترقب الجماهير العربية، وخاصة في الدور المغاربية تألق المنتخبين الجزائري والتونسي في مباراتيهما اليوم وبلوغ النهائي.