أعلنت حركة حماس الأربعاء، أنها رفضت أكثر من رسالة وصلتها لإجراء حوار مع الولايات المتحدة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة
حماس موسى أبو مرزوق في تغريدة نشرها بموقع "تويتر" إننا "رفضنا كل
تلك الرسائل لسببين"، موضحا أن السبب الأول يتعلق بخطة صفقة القرن الأمريكية،
التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بمشاريع مختلفة.
وأضاف أبو مرزوق أن "السبب
الثاني يتعلق بمقاطعة السلطة الفلسطينية لأي حوار مع الأمريكان، حفظا لوحدة الموقف
الفلسطيني"، مستدركا بقوله: "المفاجأة الصادمة وجود ماجد فرج في أمريكا
ودون إعلان".
وكانت صحيفة إسرائيلية كشفت
الثلاثاء، عن سعي السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس "سرا" إلى
استئناف علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب.
اقرأ أيضا: صحيفة عبرية تكشف عن اتصالات سرية بين السلطة وإدارة ترامب
وكشف مصدر رفيع المستوى في رام
الله، أنه "جرى مؤخرا نقل رسائل متبادلة بين رام الله (السلطة الفلسطينية)
وواشنطن لوقف المقاطعة التي فرضها رئيس السلطة محمود عباس مع الرئيس ترامب
وممثليه؛ مستشاره المقرب وصهره جاريد كوشنر والمبعوث الخاص إلى المنطقة جيسون
غرينبلات"، وفق ما أوردته الصحيفة.
وبحسب المصدر، فإن "وفدا من
كبار المسؤولين من رام الله برئاسة رئيس أجهزة الأمن والمخابرات الفلسطينية ماجد
فرج سيسافر قريبا إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع مسؤولين أمريكيين كبار".
أبو مرزوق: وحدة موقفنا أسقطت ورشة البحرين (فيديو)
رجال أعمال فلسطينيون يوضحون موقفهم من ورشة البحرين
حماس تدعو للإضراب الشامل بالتزامن مع ورشة البحرين