أعلنت قوى الحرية
والتغيير بالسودان، الأربعاء، تسمية 3 من قياداتها للتفاوض المباشر مع المجلس
العسكري في إطار اتفاق مقترح من الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة.
وقال مصدر في
"الحرية والتغيير"، للأناضول إنه جرى "تسمية إبراهيم الأمين ممثلاً
عن تحالف نداء السودان، وساطع الحاج، ممثلاً عن قوى الإجماع الوطني، وأحمد ربيع،
لتمثيل تجمع المهنيين، في قوى إعلان الحرية والتغيير".
وقالت قوى التغيير في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إنها اشترطت على الوسطاء أن يتم إطلاق سراح المعتقلين وعودة خدمة الإنترنت وتحديد قيد زمني للتفاوض.
وقال مدني عباس مدني خلال
المؤتمر إن من "الاشتراطات" التي "وضعناها يجب أن يكون هناك مدى
زمني محسوم لعملية التفاوض، نحن اقترحنا 72 ساعة، ليس لدينا ولا لدى الشعب
السوداني مساحة للاستمرار في التفاوض اللانهائي".
والخميس الماضي، أعلنت
قوى الحرية والتغيير استلام مسودة اتفاق مقترح من الوساطة الإفريقية الإثيوبية
المشتركة، للاتفاق مع المجلس العسكري.
اقرأ أيضا: الصادق المهدي يدعو "حميدتي" لدمج الدعم السريع بالجيش
وكانت الوساطة الإفريقية
الإثيوبية المشتركة، أعلنت الثلاثاء، وجود نقطة خلاف واحدة بين المجلس العسكري،
وقوى الحرية والتغيير تتمثل في نسب التمثيل بالمجلس السيادي، ودعت الطرفين إلى
لقاء مباشر لتجاوز الخلاف وإيجاد حل للأزمة.
ومنذ أن انهارت
المفاوضات بينهما، الشهر الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات بالرغبة في الهيمنة على
أجهزة السلطة المقترحة، خلال المرحلة الانتقالية.
"التغيير" توافق على الورقة الإثيوبية و"العسكري" يرفضها
"عسكري السودان": لمسنا روحا إقصائية بالتفاوض مع "قوى الحرية"
حقوقيون مغاربة وعرب يدينون مجزرة الخرطوم