هجوم للمعارضة على مواقع قوات النظام بجبل الأكراد باللاذقية

شنت قوات المعارضة السورية، الثلاثاء، هجوما على محور تابع للنظام السوري، في شمال اللاذقية، في تقدم ميداني جديد لها في مناطق النظام.

وبحسب مواقع معارضة، فإن "سرية المهام الخاصة التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، أغارت صباح الثلاثاء، على مواقع قوات النظام والمليشيات الموالية لها المتمركزة في ريف اللاذقية".

وأوردت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل، أن عناصر المهام الخاصة في الوطنية نفذوا عملية نوعية جديدة من خلال الإغارة على "تلة أبو أسعد" في ريف اللاذقية الشمالي.

وأوضحت "الوطنية"، أن العملية أسفرت عن مقتل مجموعة عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عالية دون ذكر اسمه، إضافةً إلى إصابة عدة عناصر بجروح.

اقرأ أيضا: ‏معارك ريف حماة تصل إلى مناطق الأقليات وبلدات للنظام السوري

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم "الجبهة الوطنية للتحرير"، على تلة أبو أسعد بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي ترافق مع قصف مدفعي على نقاط قوات النظام في ريف اللاذقية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل سبعة من قوات النظام على الأقل بينهم ضابط برتبة عقيد.

وأورد أنه ارتفع إلى 40 عدد الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات النظام الحربية منذ صباح الثلاثاء، مستهدفا كلا من كفرسجنة ومعرة النعمان ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والفطيرة والهبيط وخان شيخون وسرجة ودير سنبل وجبل الأربعين والشيخ مصطفى وركايا والمغارة ضمن القطاع الجنوبي من إدلب.

اقرأ أيضا: النظام يستميت بتل الكبانة باللاذقية.. هذه أهميتها الاستراتيجية

بالإضافة إلى قصف جوي من طائرات النظام الحربية بصواريخ محملة بقنابل عنقودية استهدف طريق المسطومة – أريحا جنوب مدينة إدلب، في حين نفذت طائرات الضامن الروسي 8 غارات جوية صباح الثلاثاء، على كل من كفرزيتا والحويجة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي، وفي ذات الساق قصفت قوات النظام البرية بأكثر من 180 قذيفة صاروخية مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ومحاور القتال بريف حماة الشمالي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2105) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة "خفض التصعيد"، في الـ 30 من شهر نيسان/ أبريل الماضي.