جار جونسون يكشف روايته عن شجاره مع شريكته بالسكن

كشف توم بين، جار المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، روايته عن المشاجرة بين جونسون وشريكته في السكن، كاري سيموندز.

وأصبح الشاهد الوحيد تقريبا على الحادثة محط أنظار وسائل الإعلام التي رغبت في معرفة حقيقة ما جرى داخل شقة سيموندز، وسبب حضور الشرطة إلى المكان.

وقال بين لصحيفة الغارديان إنه سمع صوتا عاليا من خارج المنزل، فيما كان يتحدث إلى عامل توصيل الطعام، وبعدما أخذ الطعام من سيارة التوصيل وهم عائدا إلى البيت، فقد سمع الصوت مجددا.

وتابع بأنه دخل المنزل، وقام بتشغيل مسجل الصوت على الهاتف لتوثيق الصوت الذي قال إنه كان مفزعا بالنسبة له، ثم صعد إلى الطابق العلوي وأخبر زوجته.

اقرأ أيضا: هكذا غطت الصحف البريطانية حادثة جونسون وشريكته (صور)

وذهب الزوجان إلى منزل سيموندز وطرقا الباب دون إجابة، ما اضطرهم في نهاية الأمر إلى الاتصال بالشرطة حرصا على سلامة من في المنزل، بحسب تعبيره.

تلقت الشرطة بلاغًا بوقوع "مشاجرة" بين جونسون وشريكته، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية السبت، بعد ساعات من انطلاق الحملة الانتخابية للفوز بأصوات أعضاء الحزب المحافظ في أنحاء البلاد.

وكشفت صحيفة "ذي غارديان" أنه تم إبلاغ الشرطة في وقت مبكر الجمعة بعدما أفاد أحد الجيران عن وقوع مشادة كلامية رافقتها صرخات وأصوات ارتطام في الشقة الواقعة في جنوب لندن، بعد ساعات من ضمان جونسون موقعا في الجولة النهائية من المنافسة على منصب رئاسة الوزراء.

وأوردت الصحيفة في وقت متأخر الجمعة أن سيموندز، سُمعت وهي تقول لرئيس بلدية لندن السابق "ارحل" و"اخرج من شقتي".

وأكد أحد الجيران أنه سمع "صرختين قويتين جدا" و"إغلاق باب بعنف" أدى إلى اهتزاز المبنى.

وأوضح الناطق باسم شرطة لندن أن عناصرها توجهوا إلى المكان بعد تلقيهم اتصالاً بهذا الخصوص مؤكداً أن "جميع سكان الشقة بخير".

ورفض جونسون، الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بالحادثة في أول محطة ضمن جولتهما في أنحاء البلاد التي تستمر لمدة شهر لكسب أصوات أعضاء الحزب المحافظ الذين سيبتّون في أمر اختيار رئيس الوزراء المقبل.

وقال أمام حشد من أنصاره في أول تجمع انتخابي حيث يرد المرشحون على أسئلة الحضور: "لا أعتقد أن الناس يرغبون في أن يسمعوا عن أمر كهذا".