أدى الآلاف بالعاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء، صلاة الغائب على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقرطيا في مصر.
وأمَّ المصلين، عقب صلاة المغرب، بمسجد "السيدة سنوهوري"، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، إبراهيم السنوسي.
وقال السنوسي في خطاب عقب الصلاة: "إن مرسي مات شهيدا وسيبقى رمزا حيا للديمقراطية ولعنة على من قتلوه".
وأضاف أن "مرسي لم تغره السلطة مثلما غرت الطغاة المستبدين.. وجريمته أنه جاء للحكم بالديموقراطية".
وتابع: "يظنون أن موت محمد مرسي سيصيب الإخوان بالإحباط، وهم لايعرفون قيمة الشهادة وما تفعله في نفوس المؤمنين".
وذكر السنوسي أن "ديمقراطية محمد مرسي لم تشهدها مصر منذ عهد الفراعنة".
كما شارك في الصلاة، عدد من رموز التيار الإسلامي والقيادات السياسية على رأسهم رئيس "تيار النصرة والشريعة"، محمد علي الجزولي.
وقال الجزولي في كلمة له، إنهم سيقيمون صلاة الغائب على الرئيس المصري الأسبق في مساجد العاصمة السودانية عقب صلاة الجمعة القادمة.
والاثنين، أعلن التلفزيون المصري عن وفاة مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية "التخابر مع حماس".
وفي وقت سابق اليوم، كشف محامي أول رئيس مدني منتخب في مصر، عبد المنعم عبد المقصود للأناضول، عن دفن جثمان مرسي في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته.
اقرأ أيضا: ناشطون يقيمون بيت عزاء للرئيس مرسي في لندن
تعاطف تركي مع مرسي وإقامة صلاة الغائب بعموم البلاد (شاهد)
تجمع المهنيين بالسودان يتوعد "العسكري" بكسر شوكته وإسقاطه
هل ينهي "عسكري السودان" احتكار "الحرية والتغيير" للتفاوض؟