كتب عضو مجلس الشورى السابق في السعودية، حاتم العوني، على موقعه على الإنترنت، ردا على من قال بتحريم الموسيقى في بلاده سابقا، واتهمهم بالتغافل عن حديث "صحيح" يقول بعدم حرمتها.
وكتب العوني أنه ثبت
لديه أن "الغناء الذي كان يُغنى به في الأعراس في زمن النبي صلى الله عليه
وسلم غناءٌ بالمزامير والطبول، وليس بالدفوف فقط، كما يذهب إليه محرمو آلات
المعازف".
وأشار إلى حديث ثبت
فيه أن الصحابة كانوا في أعراسهم يستعملون "المزامير والكبر"، وشرحها
قائلا: "الكبر -بفتح الكاف والباء –هو الطبل، وجمعه: كِبار، على وزن: جمل
وجمال".
اقرأ أيضا: جامعة سعودية تعتزم تعليم الموسيقى وإقامة حفلات غنائية
وتابع: "كلاهما (الطبل والمزمار) عند المحرمين المعاصرين من آلات المعازف المحرمة؛ حيث إنهم يحرمون الطبول كلها؛ إلا الدُّفَّ خاصة. وأما المزامير: فلا يكادون يختلفون في حرمتها".
واتهم العوني المحرمين
بالتغافل عن الحديث، وتساءل: "لا أدري بماذا سوف يجيب المعاصرون من أصحاب
التشنيع والإنكار على المبيحين؟!".
وتوقع العوني أن يحاول
من وصفهم بالمحرمين تضعيف الحديث بلا حجة، أو ادعاء أنه منسوخ، أو تأويل كلمة
المزامير بالصوت الحسن والكبر بالدف، ما اعتبره تأويلا باطلا لم يسبق إليه أحد
ويخالف ظاهر النص.
ومنذ إعلان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن رؤيته لعام 2030، والمملكة تشهد تغييرات واسعة، خاصة بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه، التي من المفترض أنها توفر فرص الترفيه لكافة شرائح المجتمع في كل مناطق المملكة.