أعلنت فصائل المعارضة، اليوم الجمعة، عملية عسكرية جديدة ضد قوات النظام السوري في ريف حماة الغربي، لاستعادة مناطق كانت قد خسرتها مؤخرا.
جاء ذلك وفق ما أعلنته "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان وصل "عربي21"، بأن العملية العسكرية ستشن على محاور عدة ضد مناطق تقدم إليها النظام السوري ميدانيا بعد تصعيده الأخير منذ 26 نيسان/ أبريل الماضي.
وتشهد هذه المنطقة ما بين كر وفر من الجانبين، وتعد المناطق التي يتقدم النظام إليها ميدانيا، ساقطة ناريا، لذلك لا تشهد أي ثبات على أرض المعركة، وفق ما أكده المحلل السوري، طالب ضرار، في وقت سابق لـ"عربي21".
وقال متحدث إعلامي باسم الجبهة الوطنية لـ"عربي21"، إن مقاتلي الجيش الوطني تمكنوا من اقتحام بلدة "الحويز" التي سبق أن سيطر عليها مؤخرا النظام السوري، وتمكنوا من تدمير مركبات له، وقتل عدد من عناصره وجرح آخرين، إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، اليوم الجمعة.
من جهته، أكد المتحدث باسم الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام"، أبو خالد الشامي، أن مجموعات من "هيئة تحرير الشام" و"جيش العزة" و"الجبهة الوطنية للتحرير" قامت بشن هجوم مباغت مشترك على محور الحويز.
اقرأ أيضا: نظام الأسد يقصف نقطة مراقبة تركية بحماة وأنقرة تعزز قواتها
وأكد "الشامي" بأن الفصائل المسلحة نجحت في اغتنام مستودع ذخيرة وعدد كبير من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، قبل أن يتمكنوا من الانحياز بسلام.
وقال إن الهجوم استهدف قوات النخبة في "نظام الأسد"، التي تعد رأس حربته في المعارك؛ حيث قُتل عدد منهم، على حد قوله.
اقرأ أيضا: محللون لـ"عربي21": إدلب تدخل مرحلة تحدٍ تركي روسي
يشار إلى أن الشمال السوري وتحديدا في كل من ريفي حماة الغربي والشمالي وريف اللاذقية في الكبانة، تشهد تصعيدا ميدانيا من النظام السوري منذ نيسان/ أبريل الماضي.
ضابط سوري يهين مواطنا خلال رحلة طيران.. هذا ما فعله
النظام يتقدم بريف حماة الشمالي ويحاصر نقطة تركية (شاهد)
هجوم مضاد على النظام بإدلب وفصائل تدفع بتعزيزات