أكد الوزير البحريني السابق علي فخرو، أن "الأزمة الخليجية تعقدت كثيرا، وأنه لا توجد ملامح تشير إلى حلها في الأجل القريب".
وأوضح فخرو في حديث مع "عربي21"، ردا على سؤال عما إذا كانت مخاوف الحرب الأمريكية ـ الإيرانية دافعا لدول الخليج من أجل إنهاء خلافاتهم، "أن دول الخليج لم يعد بينها انسجام تام، وأن عمان لها طريقها وكذلك الكويت وقطر والسعودية، وأن لكل من الدول الخليجية مصالح وارتباطات تجعل من أي دعوة لعودة الوحدة الخليجية إلى ما كانت عليه أمرا غير قابل للتحقيق آنيا".
وأضاف: "قرار حل الأزمة الخليجية أصبح اليوم أكثر تعقيدا بعد تدخل قوى إقليمية ودولية في المنطقة، فقد فوتنا فرصة تاريخية لبناء كتلة عربية خليجية تضم بالإضافة لدول المجلس الخليجي الست، كلا من العراق واليمن، والآن نعض الأصابع ندما".
إقرأ أيضا: قطر تدعو مجددا إلى حوار غير مشروط لحل الأزمة الخليجية
ورأى فخرو أن "رهانات الحرب الأمريكية ـ الإيرانية تبدو اليوم كبيرة في ظل الضغط المستمر والتنامي من داخل الكيان الصهيوني ومن اللوبي الصهيوني وصقور الحرب في الإدارة الأمريكية بما فيهم الرئيس ترامب نفسه الذي تحركه أيضا قناعات دينية مسيحية، من أجل توجيه ضربة لإيران"، على حد تعبيره.
ومنذ حزيران (يونيو) 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
حافظ السبسي يتهم أطرافا في الحكومة بالتآمر على "نداء تونس"