أجرى النظام السوري وتحرير الشام (النصرة سابقا)، ظهر الجمعة، عملية تبادل أسرى أفضت إلى الإفراح عن عدد من المعتقلين في سجون نظام الأسد، معظمهم من النساء.
وتناقل نشطاء صور المفرج عنهم، حيث وصلوا إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة، قادمين عبر معبر العيس في ريف حلب الجنوبي، الذي يعد الحد الفاصل بين مناطق المعارضة وتحرير الشام، ومناطق سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية له.
وأكدت مصادر لـ"عربي21" في حلب، أن تسعة من عناصر الأسد والموالين له بينهم امرأتان، أفرجت تحرير الشام عنهم، بموجب الصفقة، بعد أن كانوا أسرى لديها.
وتأتي عملية تبادل الأسرى بين تحرير الشام والنظام السوري، على الرغم من التصعيد بينهما في بلدة الحويز في غرب حماة.
وتمكن النظام من التقدم في البلدة، وانسحب مقاتلو تحرير الشام منها.
اقرأ أيضا: الحويز بقبضة الأسد بحماة.. هذه مخاوف المعارضة من سقوطها
وتمت عملية التبادل بنجاح، وهي لا تعد الأولى من نوعها، إذ إن تحرير الشام سبق أن نفذت في وقت سابق العديد من عمليات التبادل الأسرى مع قوات النظام، التي أفضت إلى الإفراج عن عشرات المعتقلين من سجون النظام، آخرها كان بتاريخ 26 آذار/ مارس الماضي.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام، إن تحرير الشام أسرت الموالين لها وهم عسكريون ومدنيون، "تم اختطافهم قبل خمس سنوات أثناء دخول مسلحي تحرير الشام، إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب عام 2013".
وتاليا صور المدنيين الذين كانوا أسرى للنظام السوري أغلبهم من النساء إذ إن من بين 27 شخصا أفرج عنهم، 22 سيدة.
ونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، فيديو يوضح الأسرى المفرج عنهم للنظام السوري، الذين كانوا بقبضة "تحرير الشام".
مباحثات تركية روسية حول تصعيد شمال سوريا.. موسكو تشترط
ضربة للنظام.. مقتل أحد قادة الحملة العسكرية على حماة وإدلب
النظام يسيطر على قرية بريف حماة والمعارضة تستعيد أخرى