حذّر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يشرف على خطة لتفتيت المنطقة المغاربية، ليس عبر التطبيع والزيارات وإنما عبر الإنماء العرقي والإشراف على تدريب جماعات مسلحة.
وذكر مدير المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المغرب أحمد ويحمان في حديث مع "عربي21"، أن "التهديدات التي تلقاها مؤخرا من عدد من طلاب الحركة الأمازيغية في جامعة بني ملال، كانت جزءا من اختراق صهيوني للجسم الأمازيغي المغربي، بعد أن فشل مخطط الفتنة بين المكونين العربي والأمازيغي، عمدوا إلى تفجير المكون الأمازيغي من الداخل".
وأكد ويحمان، أن "خطر الاختراق الصهيوني للمنطقة المغاربية، تجاوز مظاهر التطبيع والزيارات المعلنة والسرية، إلى بعد أكثر خطورة، من خلال إشراف جهاز الموساد على تدريب مجموعات مغاربية على السلاح".
وقال: "المغرب الأقصى، يتعرض لتهديدات وجودية تستهدف وحدته واستقراره وتماسكه الاجتماعي، وهو تهديد جدي تصبح معه الزيارات والتطبيع أمرا ثانويا، وهو مخطط يهدف لتقسيم المغرب نشر الاقتتال بين مكوناته".
وذكر ويحمان، أن "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بصدد إصدار كتاب موثق يكشف حقيقة الاختراق الصهيوني، للمغرب خاصة وللمنطقة المغاربية بشكل عام، وهو كتاب مدعوم بصور العملاء ومجنديهم المحليين والصهاينة"، وفق تعبيره.
إقرأ أيضا: هيئات: صهاينة دربوا مغاربة على استعمال الأسلحة (شاهد)
تمور إسرائيل بموائد رمضان في المغرب.. نفي رسمي وتأكيد شعبي
دعوات لإقالة رئيس بلدية في الأردن لتكريمه سياحا إسرائيليين
سجين في "إسرائيل" بتهمة الفساد يصبح حاخاما ليهود المغرب